الانطباع السائد لدى الحكومة الهولندية أن شعبية المساجد السلفية تتنامى بين المسلمين في هولندا ، وهذا يسبب قلق بسبب أن بعض دعاة السلفية يرفضون القواعد القانونية و الديمقراطية التي تساوي بين الرجل والمرأة ويريدون ابقاء المرأة تابع للرجل عدا عن المنهج المتشدد في تطبيق القواعد الاسلامية.
وبناء عليه طلبا وزير الأمن والعدل والبرلمان الهولندي من مركز البحوث والتوثيق تقريرا عن المساجد السلفية في هولندا.
لقد تم تجهيز المساجد السلفية بشكل أفضل لمرتادي المسجد ولجذب الزوار من المساجد العادية ، لكن داخل المساجد السلفية خاصة والمجتمع الاسلامي بشكل عام ينمو الرفض للفكر الجهادي حسب الباحث Ineke Roek مؤلف كتاب " الحياة كنبي في هولندا " وقال ان هناك مدارس مختلفة للسلفية لكن القليل جدا منها يتجه الى العنف ، وهؤلاء لا يعملون من خلال مؤسسات بل يعملون على بث أفكارهم عن طريق الانترنت والشبكات غير الرسمية.
في العام 2010 ظهر تقرير يشير الى أن 8% من المسلمين في هولندا يتجهون للسلفية ، ولم يأتي هذا التقرير على نسبتهم حاليا.
ولكن حسب التوقعات فان هناك نمو شعبية السلفية الا أنهم لا يشكلون كتلة واحدة بل يعملون بمجموعات متنوعة.
السلوك لدى السلفية :
تقوم المساجد السلفية على التفسير الصحيح والنقي للأحكام الاسلامية والتعامل معها بصرامة وعدم التراخي في السلوك الملتزم .
الانترنت وتويتر ويوتيوب
المساجد السلفية تستخدم وسائل التواصل الحديثة كالتويتر واليوتيوب لتقديم المعلومات للشباب المسلم ، وهي تجاوزت بهذا الاسلوب التقليدي للمساجد ، فهم يجيبون عن الأسئلة ويقدمون المعلومات حول الهوية الاسلامية والقواعد والأحكام .
بناء على هذا التقرير قررت الحكومة والوزير بلوك على ابقاء سياسة التعامل مع المساجد السلفية على وضعها الحالي ، مع ابقاء الرقابة عليها ، وبحال صدر سلوك غير مقبول أو مخالف للقانون عن هذه المؤسسات أو الأفراد سيتم التدخل وفقا للقانون ان احتاج الأمر لذلك.
ترجمة واعداد : نبيل عباس من موقع nos.nl الاخباري الهولندي لصالح هولندا اليوم
الخبر الأصلي في الرابط أدناه