آخر الأخبار
الطفل أريان غرق وتم انعاشه في أول درس سباحة في براندريخت - سمح للأهل بمراقبته أثناء السباحة فقط عبر الشاشة
التاريخ: 2018-12-18 21:36:45
الطفل أريان البالغ من العمر 3 سنوات اراد أن يتعلم السباحة سريعا ويصبح كأخيه الأكبر.
وهذا ما حصل فعلا في يوم السبت الماضي حيث تلقى أول درس سباحة في مسبح Het Inge de Bruijn في براندريخت، لكن سارت الأمور على نحو خاطيء بعد عشر دقائق فقط.
لم يسمح للأم بالتواجد أمام حوض السباحة ومراقبة ابنها عن كثب، فهكذا هي قواعد المسبح!
جلست الأم تراقب الطفل في حوض المسبح على الشاشة في قاعة الإنتظار، لكن الصورة لم تكن ثابتة فهي تتنقل من مكان لأخر، فجأة لاحظت شيء غريب، شاهدت ابنها ورأسه داخل الماء، فهرعت راكضة إلى المسبح وعند وصولها كانت المدربة قد انتشلته من الماء، و شاهدت ابنها مغمى عليه ولونه أزرق، سلمته المدربة إلى زملاءها لاجراء عملية الانعاش.
تم نقل الطفل إلى المشفى وبقي هناك يومان وحسب الأب لم يستطع الكلام حتى ظهر اليوم التالي.
"هذا يجب أن يتغير"
والد الطفل أريان أصيب بالصدمة مما حدث، وزوجته أكثر منه، لم يغلقوا أعينهم منذ يوم السبت.
يقول الأب بشكل عاطفي بأنه لا يعتقد أن القائمين على المسبح قد تعمدوا الإهمال.
"لكن هذا يجب ألا يحدث مرة أخرى يجب على الأهل أن يكونوا قادرين على مراقبة أطفالهم.
لم يكن مسموحًا لنا أن نكون هناك وكانت الصور مبهمة للغاية ، ببساطة هذا يجب أن يتغير".
يقول فان كستيرين من ادارة المسبح ان تغيير هذه القواعد من الصعوبة بمكان،"نحن نحقق كيف وقع الخطأ"
ما هي القواعد؟
لا توجد قوانين تنص على أنه ينبغي أن يتمكن الوالدان من رؤية طفلهما أثناء درس السباحة.
ولذلك فإن السماح بالوقوف على طول حوض السباحة للوالدين أو أنظمة الكاميرات الجيدة في قاعة الانتظار، غير إلزامية.
هذا الأمر صعب أيضاً ، كما توضح
مارجولين فان تيجيلن من الهيئة الوطنية لسلامة السباحة.
"بالطبع أنا أفهم أن الآهل يريدون ذلك ، إنه لأمر محزن للغاية ما حدث وكابوس حقيقي، ولكن كل مبنى له نظام مختلف، والكاميرات ليست إلزامية.
أنا دائما أقول: كلما زادت العين على الدرس ، كلما كان ذلك أفضل ".
المصدر: RTL
Holland
