تضاعف أعداد الحاصلين على الإقامة القادمين من سوريا والذين يعملون بمشاريعهم الخاصة خلال السنتين الأخيرتين.
جاء هذا في تقارير RTL Z بناء على الأرقام من غرفة التجارة الهولندية.
حتى هذه اللحظة يوجد 2200 سوري مسجلين شركاتهم الخاصة في غرفة التجارة.
وبحسب خبيرة الاندماج ، إيفون روليارت ، فإن حقيقة أنهم يقبلون بشكل متزايد على انشاء مشاريعهم الخاصة ، له علاقة بأمرين:
الأمر الأول هي ارادتهم للوصول إلى العمل بسرعة، والثاني حقيقة أنهم كانوا بالفعل رواد أعمال في سوريا.
ما يميز القادمين من سوريا بالإضافة إلى ذلك، الإختلاف كبير بينهم وبين الأتراك والمغاربة، الذين جاءوا إلى هولندا للعمل: حيث بدأوا على الفور العمل لدى أصحاب العمل، بالنسبة لهم كانت الوظائف جاهزة.
بينما السوريين لديهم صعوبات أكثر بكونهم لا يتحدثون اللغة الهولندية.
أحد الأمثلة هو أغيد الشرفاوي، الذي يدير شركة في خرونينغن و الذي يساعد القادمين حديثا من أصحاب الإقامة الأخرين في العثور على عمل وانشاء مشاريعهم الخاصة.
يقول أغيد:
"ليست الصعوبة فقط في اللغة اذ يجب على القادمين حديثا معرفة ثقافة العمل والشركات في هولندا".
"آمل أن تكون شركتي خلال عامين أكبر شركة تدريب للوافدين الجدد في هولندا."
المصدر: WNL
Holland