رسالة تتضمن نتيجة اختبار الحمض النووي لطفل رضيع تسببت في جريمة قتل ارتكبتها الأم بحق ابنها، العام الماضي في روتردام اضغط هنا .
طفلها الذي قتلته كان يبلغ من العمر سبعة أشهر فقط.
الرسالة التي تحمل النتيجة وصلت في يوم 24 أبريل، لكنها قرأتها في صباح اليوم التالي.
إذ تبين أن زوجها ليس والد طفلها، عندها شعرت بانهيار
حياتها، تناولت وسادة و ضغطت بها على وجه الطفل النائم.
حين فارق الرضيع الحياة، شعرت الأم بالذعر.
صرخت "آسفة" أمام الطفل، كتبت رسالة باللغة الإيطالية وحاولت الانتحار ففشلت في ذلك، فهربت هائمة على وجهها، شاهدها شرطي على دراجة نارية في منطقة Maashavenkade فألقى القبض عليها في وقت لاحق من ذلك اليوم.
طالب المدعي العام بالسجن لمدة 6 سنوات ضد الأم.
"هذه القضية هي مأساة للضحية والأقارب، وكذلك أيضا بالنسبة للمشتبه بها.
لقد قتلت طفلها في لحظة انهيار، عليها أن تحمل ذلك معها طيلة حياتها ".
قالت المشتبه بها وهي تبكي في المحكمة ، انها لم تعد
Holland
ذلك الشخص الذي فعل شيئا رهيب في العام الماضي.
"حياتي لن تعود كما كانت، ستكون صعبة بسبب شعوري بالذنب والخوف والحزن، آمل أن أكون قوية وأنا أعتذر للجميع عما فعلته".
الحكم سيصدر يوم 30 يناير.
المصدر: AD ألخمين داخبلاد