عاقبت كلية الطب في ايندهوفن طبيب كان قد ذهب الى ايطاليا مع مريض بالسرطان لمنحه علاج غير مثبت طبيا.
لم يعد الطبيب في سجل BIG، والذي من خلاله يسمح له بممارسة مهنته، ولم يعد بإمكانه التسجيل للحصول عليه.
أعطى الطبيب أملاً زائفاً للمريض وتركه دون
رعاية طبية مناسبة و سبب له معاناة غير ضرورية، وفقاً للجنة طبية.
كان المريض الذي فارق الحياة، يعاني من سرطان البنكرياس و قد اصطحبه الطبيب الى ايطاليا للعلاج بطريقة التسريب الوريدي.
بعد حين، ذهبت أخته للبحث عنه في إيطاليا، بينما الطبيب نفسه عاد إلى هولندا.
ووفقا لتقرير اللجنة حول الإهمال الجسيم للمريض: "شاهدت الشقيقة أخيها المريض في وضع مروع، كان المريض موجودا بغرفة في أسفل الدرج لأن حالته كانت سيئة لدرجة أنه لا يمكنه النزول على الدرج لفتح الباب.
بقي في غرفة حارة، راقدا في السرير، والى جانبه زجاجة صودا، كان عليه أن يتبول بها"
"كانت هناك علبة من الماء بجوار السرير ليقوم المريض بوضع ساقه بها لانها مصابة بالجلطة" تم إدخال الرجل إلى المستشفى في إيطاليا، حيث كان يعاني من انسداد رئوي، والتهاب الرئوي، والتخثر في كلا الساقين والتهاب العقد الحاد، ثم اعادته شقيقته إلى هولندا حيث توفي بعد بضعة أسابيع.
يقول الطبيب المذنب، إنه لم يذهب مع المريض
Holland
كطبيب، بل كصحفي.
و وفقا له، أن المريض نفسه أراد الذهاب إلى إيطاليا لتلقي العلاج والبقاء هناك.
لكن حسب التقرير، المريض رافق الطبيب بصفته طبيبًا، والذي أخبره أن ما يسمى بعلاج التسريب OPL في إيطاليا يمكن أن يشفيه، في حين لا يوجد دليل علمي على ذلك.
المصدر: Telegraaf