تتواجد ملكة هولندا مكسيما، في المملكة الأردنية بزيارة عمل خاصة بالأمم المتحدة وقد عقدت البارحة الإثنين ستة لقاءات في عمان وما حولها، مما يعني الكثير من فناجين القهوة العربية القوية، و ارتداء الشماخ وهو الزي التقليدي الأردني.
خاطبت الملكة مضيفتها ضاحكة "أعتقد أن لدي ثمانية اليوم"، عندما أرادت مضيفة في دار الضيافة الأردنية، أن تقدم لها فنجانا آخر.
من خلال عملها كداعية خاص للأمين العام للأمم المتحدة للتمويل الشامل من أجل التنمية، تقوم الملكة بتحويل الانطباعات والتجارب التي اكتسبتها من دورها في الأمم المتحدة إلى نصيحة للحكومة الأردنية.
يريد الأردن أن يمنح جميع السكان إمكانية أفضل للوصول إلى الخدمات المالية.
ومن هذا المنطلق، دُعيت الملكة للنظر في الاستراتيجية الوطنية القائمة حاليا، حول المشاريع المختلفة لملايين النساء والشباب و اللاجئين في المملكة.
في زياراتها البارحة وجدت الملكة أن قواعد فتح حساب المصرفي صارمة في بعض الأحيان، اذ يجب أن يتم التوقيع الفعلي على المعاملات.
هذا أمر صعب اذا كان فرع البنك أو وكيل البنك ليس
يستمر النص والفيديو في الأسفل
قريبا، لذلك يجب إنفاق المال على سيارة أجرة لسحب أو إيداع الأموال.
مع التطبيق المصرفي عبر الهاتف المحمول هذه المشكلة لن تكون موجودة، ولكن يبقى الحضور ضروري لفتح حساب.
أيضا لا يملك اللاجئون في كثير من الأحيان جواز
Holland
سفر، وفي الثقافة الأردنية المحافظة، تتردد النساء في إظهار بطاقات هويتهن للرجل.
أو أسوأ من ذلك: يجب تصوير نسخة منها.
أجهزة الصراف الآلي (ATM) أيضا ممكن أن تحل هذه المشكلة، حيث يمكن للعملاء التعريف على أنفسهم باستخدام تقنية مسح القزحية أو تقنيات مشابهة، ولكن يجب أن تسمح القوانين بذلك.
اليوم ستلتقي الملكة مكسيما مع الملك عبد الله والملكة رانيا في القصر الملكي في عمان.
المصدر: AD