توفي صباح اليوم الثلاثاء سبعة أطفال، جميعهم من عائلة سورية لاجئة في كندا، في حريق التهم منزلهم بسرعة فائقة ووصف بأنه أكثر حرائق نوفا سكوتيا دموية في الذاكرة الحديثة.
وتراوحت أعمار الأطفال بين ثلاثة أشهر إلى سن المراهقة، وفقا لما ذكرته امرأة تعيش في الجوار في ضاحية سبريفيلد.
الأب والأم نجوا من الحريق وهم حاليا نزلاء فى المستشفى، تعرض الرجل لإصابات خطيرة، بينما تعرضت المرأة لجروح متوسطة.
في مقابلة قصيرة في المستشفى، قال الإمام وائل هريدي من مركز نوفا سكوتيا الإسلامي إن السوريين واسم عائلتهم برو، هربوا من الحرب الأهلية في ذلك البلد.
وقال "نحن هنا في المستشفى مع أم يائسة فقدت أطفالها السبعة"، مشيرا إلى أن المسؤولين يجرون اختبارات
يستمر النص والفيديو في الأسفل
الحمض النووي لتأكيد الهويات قبل المضي قدما في عملية الدفن الإسلامية.
"إنها تقول لنا، هل سأعود لأطفالي؟" إنه صعب للغاية.. إنه أمر محزن للغاية. "
وقال ان الكثير من سكان هاليفاكس المسلمين تجمعوا في المستشفى.
"يريد الناس أن يحاولوا المساعدة، ولكن كيف
Holland
يمكننا ذلك ... كيف يمكننا المساعدة بأي شيء؟" قال هريدي. "إنها صدمة، إنها مأساة".
الأسرة المنكوبة وصلت إلى كندا منذ سنتين وهي جزء من 1،795 لاجئ سوري جاءوا إلى نوفا سكوتيا في السنوات الأخيرة، بما في ذلك 345 لاجئًا برعاية خاصة.
وقال ديف ميلدرم نائب رئيس هيئة الاطفاء في هاليفاكس للصحفيين ان هذه هي أكثر حرائق دموية سيتذكرها الجميع في اقليم الساحل الشرقي.
وقال رئيس الوزراء جوستين ترودو في تغريدة "إن
يستمر النص والصورة في الأسفل