الإحصاءات حول الجريمة هي موضوع شائع لدى وكالة التنمية الألمانية الدولية.
في سارلاند، أراد الشعبويون اليمينيون أن يثبتوا أن أغلب مرتكبي الجرائم هم من خلفيات مهاجرة، وطلبوا طلبًا برلمانيًا بكشف أسماء مرتكبي أعمال العنف.
ليأتيهم الجواب الذي من المرجح أنه كان صادما لهم.
ليتبين أن أغلب أسماء المشتبه بهم في جرائم الطعن بسكين في سارلاند، هي أسماء ألمانية الأصل، على سبيل المثال مايكل أو دانييل أو أندرياس.
كان هناك عدد قليل من المشتبه بهم الألمان يحملون جنسية مزدوجة.
هذه البيانات كانت مختلفة كليا عن المتوقع من قبل الحزب الشعبوي.
سبق أن، أظهرت إحصائيات عن هجمات السكين في سارلاند في 2018.
أن معظم المشتبه بهم البالغ عددهم 1490 كان هناك (842) من الألمان.
وكان هناك أيضا العديد من السوريين (122) والأفغان (36).
بينما في 289 حالة، لم يكن من الممكن تحديد خلفية المهاجم.
هذه الأرقام في الفترة من 1 يناير 2016 إلى 30 أبريل 2018.
Holland
المصدر: spiegel