في نادي الجنة الرياضية في غيلسنكيرشن بألمانيا، توفي طفل يبلغ من العمر (عامان) من بوخوم غرقا في بركة السباحة، لايزال غير واضح كيف حصل ذلك حتى الآن.
Holland
وقع حادث الغرق في وقت مبكر من مساء الاثنين، حيث شاهد أحد الزوار جثة الطفل تطفو على سطح مياه المسبح، تم نقل الطفل على الفور الى المشفى ولم تنجح محاولات إنعاشه هناك.
ذكرت الشرطة أن الطفل من أصل سوري "بينما ذكر موقع زمان الوصل اضغط هنا أن الطفل فلسطيني سوري ويدعى أحمد ماجد عواد" وكان يعيش في بوخوم، قام المساعدين الإجتماعيين بالاعتناء بأقارب الصبي.
null
كتب النادي الرياضي على موقعه على الإنترنت "لقد أصيب موظفو المسبح والإدارة بصدمة شديدة من الحادث المأساوي" .
يقول المدير الإداري لشركة ستادويرك التي تدير النادي: "تعاطفنا الكامل مع أهل الطفل وجميع أقاربه".
تم اغلاق المسبح بعد الحادث الأليم.
ذكرت الشرطة أنه في حوالي الساعة 5:45 مساءً، لاحظ زوار المسبح "جثة طفل هامد على سطح حمام سباحة".
بدأ موظفو حمام السباحة على الفور بإجراءات الإنعاش التي تابعها رجال الإطفاء، لم تفلح تلك المحاولات وفارق الطفل الحياة.
حوادث غرق سابقة:
عبر الكثير من الناس عن تعازيهم على الإنترنت في ذلك المساء، حيث نشأت تكهنات أيضًا بأن الصبي قد يكون قد غرق في بركة الأمواج.
استذكر بعض المعلقين حالة غرق في عام 2012، عندما توفي شاب يبلغ من العمر 28 عام بعد ثلاثة أسابيع من حادث سباحة في نادي الجنة الرياضي.
اكتشف السباحون الرجل بلا حياة في قاع بركة الأمواج.
كانت هناك أخبار فظيعة مماثلة عن حمام السباحة المركزي بذات النادي تسببت بالحزن الكبير.
حيث توفيت طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، وهي أيضا من أصل سوري، غرقا بذلك المسبح.
ذكرت الشرطة أن مدرب السباحة شاهد جثة الطفلة في قاع حوض التعلم (أقصى عمق 128 سم) .
قفز على الفور إلى الماء و سحب الطفلة الى حافة البركة وحاول إنعاشها.
لكن الطفلة لم تنجو وتوفيت بعد ذلك بقليل في المشفى.
لم يعرف حتى الأن ما حدث بالضبط بعد ظهر يوم 5 يناير 2019 وكيف غرقت الطفلة السورية.
المدعي المسؤول في إيسن لا يزال يحقق بالأمر.
المصدر: WAZ
الخبر كما من المصدر