آخر الأخبار
يتم التمييز ضد أصحاب الخلفيات المهاجرة في سوق العمل الهولندي - حتى لو كانوا متميزين بمهاراتهم فهذا لا يفيدهم
التاريخ: 2019-07-18 18:51:57
يتم التمييز العنصري ضد الأقليات من خلفيات مهاجرة بشدة في سوق العمل الهولندي، ولا يفيدهم ما إذا كانوا يشاركون أكثر أو أقل من المعلومات المهنية المتميزة في سيرتهم الذاتية.
يتضح هذا من خلال تجربة ميدانية واسعة النطاق أجرتها جامعة أمستردام (UvA) وجامعة أوتريخت (UU).
Holland
يتضح من البحث أن فرص العمل لا تزداد إذا شارك هؤلاء المتقدمون أو أكدوا على صور أو أرقام دبلومات أو مهارات.
يقول الباحث برام لانس:"يمكنك أن نستنتج من ذلك أن المتقدمين لا يمكنهم فعل الكثير لزيادة فرص عملهم وأن الحل هو حقًا من جانب أرباب العمل والحكومة".
من أجل البحث، أرسل الباحثون أكثر من أربعة آلاف رسالة من متقدمين وهميين استجابة لعروض وظائف شاغرة.
جميع الباحثين عن عمل حاصلين على الجنسية الهولندية وأكملوا تعليمهم الهولندي، وكانت أعمارهم تتراوح بين 23 و 25 عامًا وكان لديهم حوالي أربع سنوات من الخبرة العملية.
تبين أن المتقدمين الذين لديهم خلفية غير غربية هم الأكثر تعرضا للتمييز العنصري في سوق العمل.
المتقدمون الذين لديهم خلفية هجرة فرصهم أقل بنسبة 30 في المائة لتلقي استجابة إيجابية من أصحاب العمل مقارنة بالمتقدمين المؤهلين الذين لديهم خلفية هولندية.
ومع ذلك، فإن التمييز في سوق العمل يؤثر على بعض الفئات بشكل أكثر صعوبة:
هناك تمييز حسب خلفية المهاجرين هل هي غربية أم غير غربية، ففرص قبول المهاجرين من خلفية غربية أمثر بنسبة 20% من المهاجرين القادمين من الشرق على سبيل المثال.
إذا تم وضع السكان الهولنديين الأصليين بجانب المتقدمين غير الغربيين، يكون الاختلاف في القبول بنسبة 40٪.
يقول الباحث ليكس ثيسن من جامعة أوتريخت:
"نرى أن الأقليات ذات الخلفية التركية أو المغربية أو جزر الأنتيل يتعرضون للتمييز العنصري بشدة من قبل أصحاب العمل، في حين يبدو أن أصحاب العمل أقل سلبية تجاه الأقليات ذات الأصل السورينامي".
تم اجراء البحث أيضا على مجموعتين من المهاجرين الجديدين نسبيا، وهم البلغاريين والبولنديين.
دل البحث على أن البلغاريين تعرضوا للتمييز بنفس القدر من التمييز ضد الأقليات السورينامية، بينما لم يتم العثور على دليل واضح على التمييز ضد الأقليات البولندية.
"يجب التركيز على أصحاب العمل"
يقول الباحثون:
"لقد حان الوقت لأن يبدأ صانعو سياسة سوق العمل، بالتركيز على تصرفات أصحاب العمل بدلاً من التركيز على الإجراءات التي تهدف إلى تحسين جودة الطلبات المقدمة من الأقليات العرقية".
المصدر: NU
