آخر الأخبار
القضاء الهولندي يريد توظيف المزيد من القضاة من خلفيات مهاجرة
التاريخ: 2019-07-27 16:03:57
يبحث القضاء في هولندا عن المزيد من الرجال والأشخاص الذين لديهم خلفية مهاجرة للعمل كقاض.
حيث تشكل النساء حاليا 60 في المائة من القضاة في هولندا.
Holland
تقول ماريك كوك، رئيسة محكمة العدل في لاهاي ورئيسة لجنة الاختيار الوطنية للقضاء.
"من المهم للجهاز القضائي أن يعكس المجتمع، وهذا ينطوي أيضًا على التنوع في هذا المجتمع ويجب أن ينعكس ذلك في السجل القانوني، وهذا يعزز الثقة في القضاء".
"للقاضي دور مهم للغاية في المجتمع، إذا تغير هذا المجتمع، يجب علينا أن نتغير معه، حتى عندما يتعلق الأمر بكيفية توظيف شعبنا"
تتابع كويك: "يجب أن يشعر الأشخاص الذين يأتون إلينا بأنهم مرحب بهم في القضاء أيضا، كما نتحدث عن ذلك داخليًا، وكيف يمكننا التعبير عن ذلك معًا".
تقول كوك، إن غالبية القضاة في هولندا من النساء و يمكن تفسير ذلك بسهولة.
"في السنوات الأخيرة، دخل الكثير من المحاميات إلى سوق العمل.
عمل القضاة أكاديمي للغاية، مما يعني أنك رئيس نفسك في العمل على مدار الأسبوع، و عند الجمع بين العمل والحياة الخاصة، يكون ذلك جذابًا.
يمكنك العمل في ملفاتك في الساعة 8 مساءً عندما يكون الأطفال في السرير وأحيانًا يكون من الممكن، على سبيل المثال، جلب طفلك من المدرسة"
لضبط الحد الأدنى للأشخاص الذين لديهم خلفية مهاجرة، تم تعديل اختبار اللغة مؤخرًا.
هذا الاختبار إلزامي لأي شخص يريد أن يصبح قاضيا.
اختبار لفظي و اختبارات تناظرية وتحليلية.
"السؤال هو ما إذا كنت قادرًا جيدًا على اتخاذ القرارات، هذه هي المهمة الأساسية للقاضي.
عليك أن تحلل بسرعة كبيرة، وتفصل بين القضايا الرئيسية والجانبية وتربط كل شيء في رأسك بما يعنيه قانونًا."
معضلة صعبة:
مهارات صنع القرار ومقاومة الإجهاد هي أيضًا صفات مهمة يجب أن يتمتع بها القاضي.
"لا يجب أن تتأثر في وسائل الإعلام.
إذا كان هناك قضية صعبة يتحدث عنها الجميع ويفكر فيها الجميع، فيجب أن تكون قادرًا على اتخاذ القرار دون تأثر."
التحفيز:
يحاول القضاء تشجيع الناس على التقدم بطلب التوظيف.
"نريد أن نربط الناس معنا، لهذا السبب نسعى للاتصال مع جمعيات الطلاب، على سبيل المثال، من الممكن أيضًا التحدث معهم لتعريفهم بما تستلزمه الدورة".
تقول كوك: "الجلسات جزء فقط من الوظيفة". "معظم العمل يتم وراء الكواليس، في فكر القاضي وبالتشاور مع الزملاء.
المصدر: NOS
