حصل المصور العراقي علي أركادي البارحة على "جائزة الصحفي الأكثر مرونة وشجاعة" من "صحافة حرة بلا حدود" في أمستردام.
تُمنح هذه الجائزة سنويًا إلى صحفي يواصل العمل الصحفي بشجاعة ومثابرة استثنائيين رغم التهديدات أو الاختطاف أو العنف.
Holland
في عام 2016، انضم أركادي إلى كتيبة الرد السريع في الجيش العراقي ورافقهم في معركة الموصل.
كانت الخطة الأصلية هي تسجيل كيف سيحرر هؤلاء "الأبطال" الموصل من داعش.
بدلاً من ذلك، رأى أركادي من خلال عدسته كيف قام الجيش العراقي بالقتل والتعذيب والاغتصاب، وقد عبر عن ذلك بقوله "لقد فعلوا نفس الشيء الذي تفعله داعش".
أصبحت صوره وتسجيلاته دليلاً على ارتكاب جرائم حرب، في عام 2017 قرر نشر تسجيلاته، و بعد تلقيه عدة تهديدات بالقتل، هرب من العراق.
تقرير قناة ABC News الأمريكية حول كشف المصور علي عن حقيقة الجرائم التي ارتكبتها كتيبة الرد السريع بحق المدنيين (يحتوي على مشاهد صادمة)
المصدر: NOS