قامت امرأة تبلغ من العمر 47 عامًا من أستن بشمال بربانت بتلفيق تهمة اغتصاب لأربعة رجال لإخفاء خيانتها الزوجية.
حُكم عليها اليوم الثلاثاء بالعمل الإجتماعي لمدة 80 ساعة للبلاغ الكاذب.
أيضاً حكم على زوجها نفس العقوبة بسبب القذف والتشهير.
Holland
تعود أحداث القضية إلى عامين ماضيين عندما وجد الرجل زوجته عارية مع أربعة رجال في منزلهم في أستن.
أخبرته على الفور أنه قد تم تخديرها واغتصابها، ثم قاموا بإبلاغ الشرطة عن ذلك.
ممارسة الجنس بالتراضي:
باشرت الشرطة التحقيقات، لكنها لم تجد أي دليل على أن المرأة قد تم تخديرها.
وتحدث الرجال الأربعة عن وضع مختلف تماماً حول ما حصل في مساء ذلك اليوم.
ذكروا أنهم أمضوا أمسية ممتعة في منزل المرأة، وكانوا قد التقطوا صور لذلك.
مارست المرأة الجنس بالتراضي مع أحد الرجال، حاول البقية ايقافهم عن ذلك، لكنها صعدت إلى الطابق العلوي مع الرجل.
وفقًا لـلنيابة العامة، أقوال المرأة متناقضة، لكنها أصرت على ادعائها أنها تعرضت للإغتصاب.
صدق الزوج أيضًا قصة زوجته وأصر عليها أيضاً، وأخبر أصدقائهم بما حصل، و فوق ذلك أرسل بريد إلكتروني إلى جمعية الكرنفال المحلية ليخبرهم باغتصاب الرجال لزوجته.
قالت النيابة: "قام بنشر قصة زوجته في القرية وكان يعلم أن هذا سيلحق الضرر بالرجال الأربعة المعنيين.
وبالتأكيد في مجتمع صغير مثل أستن، كان تأثير هذه القصص كبيرًا عليهم، علاوة على أن أحد الرجال المتورطين لديه متجر في القرية، أصبحت سمعتهم كالطين".
الحفاظ على الزواج:
كانت المرأة عصبية و عاطفية بشكل واضح في المحكمة اليوم.
لخص المدعي العام مرافعته حيث قال:
"هي الخاسرة الوحيدة في هذه القضية، أعتقد أنها صنعت قصة وأدلت ببلاغ كاذب في محاولة لإنقاذ زواجها وعدم جلب العار عليها أمام سكان القرية".
تؤكد النيابة أن إصدار بلاغ كاذب يعاقب عليه القانون، فهو يؤلم المتهم ويكلف الشرطة بعمل غير الضروري.
لذلك طالبت النيابة بالحكم على المرأة وزوجها بالعمل الإجتماعي لمدة 80 ساعة، و وافقت المحكمة.
المصدر: NOS