مثلت رينا، البالغة من العمر 61 عامًا، أمام محكمة الشرطة اليوم لأنها انتهكت التزامها بالسرية كموظفة رعاية صحية.
قبل عام حذرت ابنتها من وجود جاني مدان بجرائم جنسية بالقرب من منزلها.
عرفت رينا ذلك من خلال عملها في مجال الرعاية الصحية.
null
تعترف رينا بأنها انتهكت القانون: "لكني لم أتعمد ذلك، ومع ذلك، سأفعل ذلك مجددًا لحماية أحفادي".
Holland
قبل عام، زارت رينا ابنتها وأحفادها في هاردرفيك.
"عندما غادرت المنزل، شاهدت مريضاً سابقًا لديها يمشي مع سترة برتقالية، كان يوزع الكتيبات كجزء من أنشطته خلال النهار.
اتصلت على الفور بابنتها وقالت لها أن عليها أن تكون حذرة من هذا الرجل، وقامت بالتقاط صورة له وارسالها لابنتها.
شعرت رينا بأنها مجبرة على تحذير ابنتها و توضح:
"كنت أعرف أن هذا الرجل قد أدين قبل عشرين عامًا بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر.
هذا الرجل مريض عقليا وليس لديه سيطرة على نفسه".
انتشار التحذير:
قامت ابنتها بدورها و حذرت الآباء الآخرين في المنطقة،
وضعت الصورة التي التقطتها أمها للرجل في المجموعة الخاصة بالحي.
تقول رينا: "بالطبع لم أكن أعرف ذلك، و لم تكن هذا نيتي أيضًا."
في اليوم التالي تكلمت الشرطة معها ومع ابنتها وأخبروا أيضا الادارة في الرعاية الصحية، "قال العديد من زملائي السابقين إنهم سيفعلون الشيء نفسه بالضبط."
في اللحظة التي حذرت فيها فان لو ابنتها، لم تكن تعمل في المؤسسة التي يقيم فيها الجاني المدان.
ومع ذلك، وفقا للنيابة، ينطبق عليها السرية المهنية، لذلك رينا ممكن أن تتلقى غرامة.
لست نادمة:
رينا غير نادمة على عملها، "أنت تقرر ذلك خلال لحظة، هذا الرجل لم يكن خاضعًا للسيطرة والإشراف في حي مليء بالأطفال.
الجميع في قطاع الرعاية، من ضباط الشرطة إلى الممرضات، يتحدثون عما يحدث في العمل في المنزل.
إذا حصلت على غرامة، فسوف أدفعها بكل سرور، إذا أمكنني شراء سلامة أحفادي مقابل بضع مئات من اليورو لن أتأخر ... "
من المتوقع أن يحكم قاضي الشرطة مساء اليوم.
المصدر: RTL
الخبر كما من المصدر