تم الحكم على امرأة تبلغ من العمر 38 عامًا وهي أفغانية الأصل وتقيم في زويدهورن في خرونينغن بالعمل الإجتماعي لمدة 80 ساعة.
ضربت المرأة ابنتها البالغة من العمر 14 عامًا وصبي أخر يبلغ من العمر 16 عامًا في يوليو من العام الماضي، بعد أن ألقت القبض على الاثنين في غرفة نوم الفتاة.
Holland
كانت المرأة خارج المنزل في ذلك اليوم و عندما عادت، ألقت القبض على الاثنين في غرفة النوم.
كان لدى ابنتها علامة قبلة ظاهرة على رقبتها، مما أدى لغضب الأم، وقامت بضرب الصبي.
ثم أغلقت أبواب المنزل واتصلت بصديق لها، عند وصوله تمكن الصبي من مغادرة المنزل.
الضرب بسلك كمبيوتر محمول:
لمعاقبة الفتاة، أرادت الأم قص شعر ابنتها الطويل، الذي تفتخر به الفتاة كثيراً.
قامت الفتاة بوضع يديها على رأسها لحماية شعرها، ففشلت الأم في قصه، عندها ضربتها عدة مرات بسلك الكمبيوتر المحمول على ذراعيها وساقيها.
تمكنت الفتاة من الهرب من المنزل وذهبت إلى أحد الجيران واتصلت بالرقم 112.
"علامات الضرب"
قالت الأم أنها أرادت فقط تأديب ابنتها، إلا أن النيابة العامة كان لها رأي مختلف، فقد خاطبت الأم:
" لقد حدث الكثير، هناك علامات، و الإصابات لا تكذب.
ثم أردتي قص شعرها، ذاك الشعر الذي كان محبوبا جدا لها، هذا مهين".
لذلك تجد النيابة أن العقوبة كبيرة في محلها".
إنها تطلب عقوبة خدمة المجتمع لمدة 80 ساعة و عقوبة مشروطة لمدة أسبوعين.
طلب الجنسية الهولندية:
طالبت النيابة بفترة اختبار قصيرة، وهي سنة واحدة، هذا لأنه تم رفض طلب المرأة للحصول على الجنسية بسبب الدعوى الجزائية المرفوعة ضدها، وهي تريد تقديم الطلب من جديد.
حيث أنه لا يمكنها تقديم الطلب إلا بعد خمس سنوات من انتهاء فترة الإختبار.
قال القاضي: أن طلب التجنس لا يهم
وافقت محكمة الشرطة على فترة الاختبار، ولكنها فرضت فترة اختبار مدتها سنتان.
يشرح القاضي: إن ما حدث هنا أمر خطير لدرجة أنه يجب بالطبع أن تكون هناك عقوبة وفترة اختبار مدتها سنتان.
لنكون صادقين، لا يهمني أنك تقدمت بطلب التجنس.
القواعد موجودة لمعرفة ما إذا كان شخص ما قد فعل أشياء سيئة.
عليك الانتظار خمس سنوات بعد الاختبار، لأنهم يريدون أولاً معرفة كيف ستسير الأمور".
المصدر: DVHN