قبل ثمانية أسابيع كانت الطفلة بيج البالغة من العمر 4 سنوات تبدو بصحة جيدة وقالت لأمها أنها تتمنى أن تكون ضيفة شرف بحفل زفاف والديها، اكتشف الأطباء مؤخرا أن الطفلة لديها ورم في الدماغ ولن تعيش سوى بضعة أسابيع.
قالت اين ستونيل عمة الطفلة، في البداية لم نكن نعرف مايجري، كانت الطفلة تلعب بهدوء ثم اشتكت من ألم في رأسها.
اصطحبت والدة بيج ابنتها للاسعاف في المشفى، أخبرها الأطباء أنه لاداعي للقلق، رغم أن وجه الفتاة بدا شاحبا.
كان المشفى قد خطط لاجراء صورة للدماغ لكن بعد بضعة أسابيع، حصل صداع من جديد مع بيج هذه المرة أسوء بكثير من المرة السابقة، حملها والدها مسرعا الى المشفى، قرر الاطباء اجراء صورة للدماغ في اليوم التالي، هذا اليوم الذي غير حياة الأسرة.
تبين أن هناك ورم كبير في دماغها وبمرحلة متأخرة، تم تسجيل الطفلة في مشفى الأطفال وقال الأطباء انهم لن يتمكنوا من استئصال الورم.
علاج الكيماوي لمنحها وقت اضافي :
قررت عائلة بيج بدء العلاج الكيماوي لاطالة حياتها قدر الامكان، لكن ذلك كان خطأ فادحا فقد تطور الورم بشكل سريع وحالتها ساءت بشدة.
قال الأطباء ان الطفلة ستعيش لمدة أقصاها أسبوعان، وسط الدموع قررت أمها أن تحقق لها أمنيتها بأن تكون أهم ضيفة في حفل زفاف والديها، تم تجهيز القسم و غرفتها في غضون 24 ساعة وتم تجهيز حديقة المشفى كذلك للحفل الذي أرادته بيج.