نشر تيري بوديت زعيم حزب المنتدى من أجل الديمقراطية رسالة على حسابه على التويتر وأنستغرام أثارت ضجة كبيرة وقد جاء فيها:
"مساء اليوم، تعرضت اثنتان من صديقاتي العزيزات لمضايقات خطيرة من قبل أربعة مغاربة على متن القطار".
Holland
هذا ما نشره مساء الجمعة كتعليق على صورة فوضويّة التقطت في ذلك القطار، كما وجه دعوة للهولنديين للتصويت لصالح حزبه من أجل التغيير.
null
تبين أن الأربعة المقصودين هم مفتشي القطار وكانوا يريدون تفحص تذاكر المرأتين!
وبعد أن أصبحت القصة الحقيقية وراء الصورة واضحة، يبدو أن بوديت قد وقع في منزلق كبير.
أكد متحدث باسم السكك الحديدية الهولندية NS أنهم كانوا ثلاثة موظفين وضابط شرطة.
طلب المفتشين بلباس مدني من المرأتين اظهار تذاكرهن، لكنهن رفضن ذلك معتقدات أنهم ليسوا مفتشين حقيقيين، عندها طلب المفتشين وكيل الشرطة الذي كان موجود فعلاً في القطار، فأظهرن التذاكر.
مفتشين بلباس مدني:
حسب المتحدث عن NS أن عمليات التفتيش بلباس مدني أصبحت أكثر شيوعًا، لأن الركاب بالأسود يكونوا في حالة تأهب للمفتشين الذين يرتدون الزي الرسمي، ولهذا السبب نقوم أيضًا بإجراء عمليات تفتيش مدنية، نقوم بذلك بمجرد إغلاق الأبواب، وهذا ما حدث هذه المرة أيضًا."
تيري بوديت لم يكن متوفر للتعليق و المتحدث باسم الحزب أيضا لم يرد على الهاتف.
المصدر: RTL
الخبر كما من المصدر