قتلت لاجئة سورية وطفلها طعنًا بالسكين في مصر، وعثرت الشرطة على جثتيهما داخل منزلهما في مدينة العاشر من رمضان المصرية.
وقال مدير أمن الشرقية اللواء رضا طبلية إن الشرطة تلقت إخطارًا فجر اليوم، الأحد 8 تشرين الأول، حول كشف جثتين لمواطنة سورية وابنها مذبوحين، وفق موقع “المصري اليوم”.
ولم تصدر تفاصيل رسمية حول الحادث حتى ساعة إعداد الخبر، لكن الشرطة قالت إنها تحقق لكشف ملابسات القضية.
وشهدت مصر حوادث مقتل لاجئين سوريين لأسباب مختلفة، خلال السنوات الماضية.
بدورها قالت دائرة قسم العاشر من رمضان، إنها أرسلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، وعثرت على جثة (د.ق)، سورية الجنسية، التي طعنت في الرقبة، وبجوارها نجلها (ن.د) البالغ من العمر ثماني سنوات، والذي تلقى عدة طعنات أيضا.
ونقلت مواقع مصرية عن مصدر أمني قوله إن الشرطة استمعت إلى أقوال السكان وأهالي المنطقة، وأكدوا سماعهم صراخًا واستغاثة ليعثروا على الأم وابنها مذبوحين لدى وصولهم إلى المنزل الذي يقطنان فيه.
ورجحت الشرطة أن يكون الحادث بدافع السرقة، وأكدت أنها تكثف تحرياتها وتستدعي جميع المعارف والمترددين على المنزل لكشف ملابسات الحادث.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على صفحات مقربين من الضحية، فقد كانت تعمل معلمة في إحدى المدارس السورية.
ومن المقرر إجراء صلاة الجنازة على الضحية وابنها اليوم، في مسجد “آل عاشور” بمنطقة “المجاورة 25″، في مدينة العاشر من رمضان.
المصدر : المصري اليوم وعنب بلدي