اندلعت مظاهرات وأعمال شغب ضد حكومة الرئيس Vucic لليوم الرابع على التوالي في صربيا. وحاول مئات المتظاهرين في بلغراد اقتحام مبنى البرلمان, علماً أنها ليس المرة الأولى في هذا الأسبوع.
تم اعتقال العشرات من المتظاهرين، ووفقاً لوسائل الإعلام الصربية فإن المتظاهرين ألقوا زجاجات وحجارة وأشياء أخرى على الشرطة. وبحسب وزارة الداخلية، فقد تم تحطيم نوافذ مبنى البرلمان وتدمير الكاميرات الأمنية. كما استهدف المتظاهرون الصحفيين مرة أخرى.
وقد حاول ضباط شرطة مكافحة أعمال الشغب ومنع الناس بدروعهم، لكنهم قاموا بإلقاء الغاز المسيل للدموع في منتصف الليل.
استياء من Vucic
اندلعت المظاهرات في البداية بسبب تشديد إجراءات الوقاية من فايروس كورونا، ولكن الغضب الآن يركز على السياسة العامة للرئيس السلطوي Vucic بسبب الاستياء من نهجه وتراخيه في مواجهة أزمة كورونا.
وقالت المتحدثة Mitra Nazar في وقت سابق "لقد اتخذ في البداية إجراءات صارمة للغاية وعندما أراد الفوز بالانتخابات تخلّى عن كل شيء مرة أخرى". ويقول النقاد بأنه عرَّض حياة الناس للخطر."