في لبنان، استقالت وزيرة الإعلام بعد انفجار الأسبوع الماضي في منطقة ميناء بيروت. وهي أول مسؤولة حكومية تغادر بعد الكارثة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 158 شخصاً وأصابت أكثر من 6000 شخص.
وبحسب الوزيرة السابقة منال عبد الصمد، فإن الانفجار لعب دوراً في قرارها بالاستقالة، كما جاء قرارها أيضاً لأن الحكومة، على حد قولها، تخفق في تنفيذ الإصلاحات اللازمة. وكانت قد اعتذرت في رسالة على التلفزيون يوم الاثنين الماضي قبل يوم واحد من الانفجار.
وتظاهر الآلاف في بيروت يوم أمس ضد الحكومة وقامت الشرطة بقمعهم. حيث قتل ضابط شرطة وأصيب العشرات من المتظاهرين. وقالت الشرطة اللبنانية إنها أطلقت الرصاص المطاطي والذخيرة الحية.
الكثير من عدم الرضا
قال الصليب الأحمر اللبناني إن 117 شخصاً أصيبوا في الاحتجاج، ونقل 55 منهم إلى المستشفى. ودخل المتظاهرون وزارة الشؤون الاقتصادية من بين أماكن أخرى. كما وعد رئيس الوزراء اللبناني بطلب انتخابات نيابية مبكرة عبر التلفزيون, حيث أن اللبنانيون غاضبون ويحملون المسؤولين مسؤولية الانفجار. هناك أيضاً الكثير من الاستياء من الوضع الاقتصادي السيئ في البلاد وانتشار الفساد في الدوائر العليا.