تاجر النساء التركي الألماني سابان.ب والهارب من حكم ثماني سنوات سجن في هولندا، يدير حاليا شركة للاتصالات والوساطة في بيع عقود الطاقة الكهربائية في ألمانيا من تركيا.
هذا في تحقيق أعده ثلاث صحفيين من صحيفة دير شبيغيل الألمانية
كان التركي الألماني سابان مواليد 1970 يدير أكبر شبكة للبغاء في أمستردام والتي كانت تدر
عليه الملايين من استغلال النساء ومعاملتهن باذلال وعنف حتى أطلق عليه لقب الوحش.
السجن والهرب :
في عام 2008 تمت ادانة سابان بعدة جرائم كالاتجار بالبشر وتهريب المخدرات وغسيل الأموال، وحكم عليه في السجن ثماني سنوات، خلال العام التالي تزوج سابان بامرأة وهو داخل السجن وأنجب منها طفلا، وحصل من المحكمة على اجازة أسبوع خارج السجن لرؤية ابنه، في اليوم الثالث من الاجازة تمكن سابان من الفرار الى تركيا، ثم ظهر في وسائل الاعلام وهو يعيش حياة رفاهية في تركيا.
نقل المدعي العام الهولندي ملف الدعوى الى تركيا لعدم وجود اتفاق تسليم مجرمين معها، قضت محكمة تركية في 2016 بأن يعاقب
سابان في تركيا، ولكن يبدو أن ذلك لم يحدث، فقد زكرت بعض وسائل الاعلام أنه عاود الفرار الى أوكرانيا.
عقود الكهرباء لألمانيا :
كشف صحفيين ألمانيين في صحيفة ديرشبيغل أن سابان أنشأ شركة اتصالات لها عدة فروع في تركيا تقوم بالوساطة لابرام عقود الطاقة لمواطنين في ألمانيا، بمعدل 5000 الى 8000 عقد شهريا، ويدعي المندوبين على الهاتف أنهم يتكلمون من فرانكفورت بينما في الحقيقة هم داخل تركيا !
المصدر : NOS
ترجمة واعداد : نبيل عباس لموقع هولندا اليوم