تعرضت عائلة في إحدى ضواحي باريس لجريمة قتل, توفي على إثرها خمسة أشخاص بينهم أربعة أطفال وأصيب خمسة آخرون.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية, فقد هاجم عم الأسرة السريلانكية هذه الأسرة بمطرقة وسكين في Noisy-le-Sec شمال شرقي العاصمة الفرنسية. وقتل أربعة أطفال وامرأة في الدراما.
وأصيب خمسة أشخاص أيضاً، ثلاثة منهم في حالة سيئة للغاية.
وذكرت الشرطة أنه تم العثور على الجاني المزعوم فاقداً للوعي في الشقة, وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة ولا شيء معروف حتى الآن عن دوافعه.
ذعر
شرعت الشرطة في العمل بعد أن نجا طفل مصاب من النزيف ودق ناقوس الخطر في حانة قريبة في الشارع. قال الطفل إن عمه هاجم أسرته, ثم قام النادل باستدعاء الشرطة. "كان الصبي البالغ من العمر 13 عاماً في حالة ذعر وكانت الدماء تغطي رأسه. قال مدير الحانة محمد حماني لوكالة الأنباء الفرنسية أنه أخبرني أن عمه كان يطارده بمطرقة".
عثرت الشرطة على جثث الضحايا في شقة سكنية في حوالى الساعة 11:30 صباحاً. قال الشابان البالغان من العمر 13 و 15 عاماً اللذان نجحا في الفرار، أن عمهما احتجزهما في الطابق السفلي في الصباح. وجاء في البيان "أنهم سمعوا صراخاً في الطابق العلوي".