كشفت مصادر مقربة من التحقيق اليوم حسب موقع AD الاخباري ، أن المشتبه به مايكل.ب كان قد أخفى جثة الضحية آن فابير لفترة في مكان مجهول ثم قام بنقلها الى غابة زيفولدي الطبيعية حيث تم العثور عليها.
وتشتبه النيابة العامة بأن مايكل.ب 27 عام قام بخطف الفتاة آن فابير من أوتريخت ثم اغتصبها ثم قام بقتلها و أخفى الجثة ثم نقلها بالسيارة الى غابة زيفولدي حيث أخفاها هناك .
ماحصل بدقة لم يتم الاعلان عنه حتى الأن، فالمشتبه به مازال قيد التحقيق، وقد عثر على أثار دماء الضحية آن في السيارة التي كان يقودها مايكل.
ركوب الدراجة :
اختفت آن فابير البالغة من العمر 25 عام بعد
رحلة ركوب الدراجة الهوائية، في يوم 29 سبتمبر حيث لم تعد في هذا اليوم الى منزلها في أوتريخت، غادرت آن في الساعة الخامسة مساء كان حينها الطقس مشمس ، أثناء رحلتها على الدراجة امطرت السماء بشدة، فالتقطت أن لنفسها صورة سيلفي وأرسلتها الى صديقتها في السابعة مساء بعدها بقليل انقطع الاتصال مع أن فابير وأصبحت رسائل الواتس أب لا تعطي مؤشر قراءة، الذي ظهر من خلال التحقيقات أنه في هذه الأثناء توقفت آن للاحتماء من المطر، وتصادف أن شاهدها المشتبه به مايكل 27 عام والذي كان في ذلك اليوم خارج مصحة الأمراض النفسية والتي كان يقضي فيها حكما
بالسجن 12 عام لارتكابه جريمة اغتصاب لفتاتين قاصرتين في عام 2010 تحت تهديد سلاح مزيف، وحسب النظام القضائي كان مايكل يقضي فترة تأهيلية لاعادة اندماجه بالمجتمع حيث كان يخرج باجازات خارج المصح ، عندما رأى مايكل آن فابير لوحدها في المطر عاودته غرائزه و هوسه الجنسي فقام بخطفها واغتصابها حسبما ترجح النيابة من ثم قتلها ونقل جثتها بسيارته الى المحمية الطبيعية في زيفولدي حيث الأشجار الكثيفة هناك واخفاء جثتها حيث وجدتها الشرطة بدلالة المشتبه به مايكل.
كانت الشرطة قد توصلت الى مايكل عبر حمضه النووي الذي عثر عليه على معطف آن الذي وجده أحد المارة على مسار الدراجات قرب بحيرة هيس تير هايدي بأوتريخت، كما تم العثور على حقيبتها قرب هذا المكان وانتشلت الشرطة دراجتها من البحيرة، بعد أن تأكدت
Holland
الشرطة أن المشتبه به مايكل متورط باختفاء آن من خلال أثار حمضه النووي، لم تلقي القبض عليه مباشرة، بل تركته ليوم كامل ووضعته تحت المراقبة الدقيقة لعله يهديهم الى مكان تواجد آن، لكن صبر الشرطة نفذ لعدم وجود نتيجة من المراقبة، وألقت القبض عليه، وفي اليوم التالي أي بعد أسبوعين تماما من اختفاء آن تم العثور على جثتها في محمية زيفولدي الطبيعية.
بقي المشتبه به مايكل في الحجز والاعتقال المشدد لمدة أسبوعين حيث لا يسمح لأحد بالاتصال به سوى محاميه وقد تم ازالة هذا
التقييد الأن، مع بقاءه في محبسه الى أن يتم النظر بالقضية أمام المحكمة بتاريخ 10 يناير 2018 ، بجلسة شكلية حيث يبدي الطرفان طلباتهما.
شغلت قضية اختفاء آن ومقتلها الرأي العام الهولندي وأثارت نقاش حاد حول النظام القضائي الذي يسمح للمجرمين الخطرين بالخروج للمجتمع والتجول بحرية، وتم مؤخرا تقديم عريضة وقع عليها عشرات الألاف للوزير بلوك لتعديل هذا النظام