انتحر أنور من أنشخيدة والبالغ من العمر 14 عام بعد نشر صور عارية له من قبل صديقته على أنستغرام.
النيابة العامة لم تقاضي الأصدقاء الثلاثة الذين نشروا الصور حرصا على مستقبلهم.
عائلة أنور غاضبة ومصدومة من قرار النيابة، ويريدون تحريك الدعوى ضد الجناة بأنفسهم.
حسب عائلة أنور : كنا نثق بالحكومة وبالنظام القانوني في هولندا أما الأن ذهبت الثقة، فهل حياة ابننا رخيصة لهذه الدرجة.
في اليوم المشؤوم 19 فبراير فقدت العائلة ابنها ذي ال 14 عام بعد أن رمى نفسه منتحرا من شرفة منزله ، بعد أن عاش أزمة نفسية كبيرة ليومان بسبب تهديد صديقته بنشر صوره العارية على وسائل التواصل الإجتماعية، وكان قد ترجاها أن لا تفعل خلال اليومين السابقين لانتحاره، نفذت الفتاة تهديدها ونشرت الصور على انستغرام وساعدها صديقيها أيضا بنشر الصور على نطاق واسع حيث رأها جميع أقاربه وأصدقائه وزملاءه في المدرسة، لم يطيق أنور ماحصل وهو المعروف بأدبه واجتهاده بالمدرسة بين الجميع، بلحظة وصول مكالمة هاتفية لوالدته تخبرها أن هناك صور لابنها وهو عاري على الانترنت، قام الصبي بالقفز من شرفة
المنزل.
كانت أخر رسائل بعثها أنور لصديقته بيوم الانتحار في الساعة 15:16 uur
IK heb van je gehouden mij baby
"لقد أحببتك يا صغيرتي"
بعد دقيقتين أيضا قام ارسال هذه الرسائل
'Ik ga nu doei. Je kan sturen wat je wil, het heeft geen nut.
" سأودعك الأن، تستطيعين نشر ما تريدين، لم تعد تفرق "
يقول والدي أنور ان معاقبة المتسببين بانتحار ابنهم لن يعيد أنور لهم ، لكن عدم معاقبتهم سيجعل هذه الحوادث تتكرر ويذهب أطفال أخرين ضحية لها..