آخر الأخبار
أولياء الأمور يطالبون بإجراءات أكثر صرامة بشأن كورونا في المدارس
التاريخ: 2020-12-03 13:13:29
تريد مؤسسة Protect Everybody (حماية الجميع) الهولندية فرض التزام بمسافة تباعد متر على الأقل بين الطلاب والإلزام بارتداء قناع الفم في الفصول الدراسية.
قامت المؤسسة برفع دعوى مستعجلة للمطالبة بفرض هذه التدابير. كما تريد المؤسسة أيضاً تعليق التعليم الإلزامي طالما استمر انتشار الفايروس.
تم إنشاء شركة Protect Everybody لجعل المجتمع أكثر أماناً أثناء وباء كورونا والحد من انتشار الفايروسات قدر الإمكان. ينتسب إليها عدد من أولياء الأمور والمعلمين المهتمين، بالإضافة إلى مجموعات عمل مختلفة مثل الاحتواء الآن، و Schools Safe، وتحالف Zero Covid.
افتراض عفا عليه الزمن
وبحسب المحامية Marijn Kingma من المؤسسة، فإن الدولة لا تأخذ في الحسبان العدد الكبير من الإصابات والرؤى العلمية الجديدة. وفقاً لـ Kingma، تستند السياسة الحالية إلى افتراض عفا عليه الزمن مفاده أن الأطفال بالكاد يلعبون دوراً في انتشار الفايروس بينما عدد الإصابات في المدارس الثانوية آخذ في الازدياد.
Kingma: "منظمة الصحة العالمية (WHO) توصي الطلاب في المدارس بأن يبتعدوا مسافة متر واحد على الأقل، وإذا فشلوا فيذلك, يجب على الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً ارتداء قناع الفم في الفصول".
لا يتعين على التلاميذ في المدارس الابتدائية والثانوية حالياً الابتعاد عن بعضهم البعض. في التعليم الثانوي، يجب على الطلاب الابتعاد عن المعلمين والموظفين الآخرين، ويجب على الطلاب والموظفين ارتداء قناع الفم خارج الفصل.
البقاء في المنزل
تريد مؤسسة Protect Everybody أيضاً أن يتمكن الآباء من اختيار إرسال أطفالهم إلى المدرسة أو إبقائهم في المنزل. المحامي Koos van den Berg: "هناك آباء يجدون المخاطر عالية بشكل غير مسؤول. عدد من الأهالي خائفون حقاً، فبالنسبة لهم تفوق المخاطر الصحية أهمية ذهاب أطفالهم إلى المدرسة. ولكن عندما يبقي الآباء أطفالهم في المنزل, فإنهم مهددون بغرامة تزيد عن 4000 يورو وبسجل جنائي أو بالتورط مع رعاية الشباب ".
وبقدر ما هو معروف، فإن هذه الغرامات لم تُفرض بعد بالفعل.
وفقاً للمدعي العام Reimer Veldhuis، هناك ما يبرر في ظل الظروف الحالية السماح للأطفال بالذهاب إلى المدرسة. "هناك جميع أنواع الإجراءات في المدارس، مثل فترات الراحة المتقطعة، ومسارات المشي الثابتة والممرات الإلزامية. وتضمن المدارس تهوية المبنى جيداً وتهوية الفصول الدراسية بانتظام".
قال Veldhuis في جلسة الاستماع أن استخدام معيار المسافة الآمنة في الفصل الدراسي في الممارسة العملية بسبب نقص المساحة سيكون بمثابة إغلاق جزئي للمدرسة.
"هذا يتعارض مع السياسة التي تنص على أن الطلاب يجب أن يكونوا قادرين على حضور الفصول الرياضية في المدرسة قدر الإمكان. إذا كان الطلاب ينتمون إلى مجموعة معرضة للخطر أو لديهم أفراد من العائلة ينتمون إلى مجموعة معرضة للخطر، فإن الاستثناءات ممكنة".
لا أعباء إضافية على الرعاية الصحية
كما ترى الدولة أن عدد الإصابات بين الشباب آخذ في الازدياد، لكن وفقاً لمحامي الدولة، لم يكن لهذا حتى الآن أي عواقب على الرعاية الصحية.
وفقاً لـ Veldhuis، تراقب OMT باستمرار أحدث الأفكار والنصائح العلمية من منظمة الصحة العالمية. "يترجم فريق إدارة العمليات توصيات منظمة الصحة العالمية إلى الوضع في هولندا. وتقول منظمة الصحة العالمية أيضاً أنه يجب على البلدان نفسها النظر في كيفية تطبيق التوصيات في كل بلد."
سيبت القاضي في الدعوى المستعجلة في 16 ديسمبر.
