قدّمَتْ والدة فتاتين شكوى في عام 2016 بإنَّ جدُ ابنتيها اعتدى عليهما جنسياً عدة مرات، في البداية أغلقت النيابة القضية لعدم كفاية الأدلة، وعندما تقدمت الأم بشكوى مرة أخرى اضطرت النيابة العامة إحالة القضية إلى المحكمة؛ يقول المدعي العام الحالي أنَّه مقتنع بمصداقية القرار.
الرغم من ذلك؛ أكّدَ الجد أنَّ كل هذه الاتهامات هي عبارة عن أكاذيب، ولمْ يحدث شيء مما اتهموه فيه.
وحسب الطبيب النفسي الذي قام باستلام هذه القضية: "أقوال الفتاتان غير متناسقة، حيث يوجد في ذلك تناقضات فيما بينهنَّ، وتابع الطبيب أنَّ تحقيقات الشرطة كانت معيبة؛ فعلى سبيل المثال، أثناء استجواب الفتيات، لم يكن الضباط ليطرحوا أسئلة إرشادية".
طالبت النيابة العامة بالحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بالإضافة لذلك طالب النائب العام بمنع التواصل مع الحفيدات لمدة خمس سنوات، كل انتهاك لهذه القرارات يعاقب بزيادة مدة السجن شهر واحد، قالتا الفتاتان إنَّهن خائفات من الجد.
وستصدر المحكمة حكمها في غضون أسبوعين.