البارحة 4 نوفمبر تم توزيع 20،000 رسالة على السكان في أمستردام وألكمار.
الرسالة معنونة بالأمن الوطني وبمظهر يشابه الرسائل الحكومية.
وتطلب من السكان تحديد موعد لحضور موظف لتركيب جهاز يوصل بين الألياف في شبكة الانترنت في المنزل الى جهاز الأمن الوطني ليتم مراقبة الاتصالات.
ثم توضح الرسالة أن هذا غير صحيح وأن جهاز
الأمن الوطني لا وجود له وأن المخابرات قادرة على الوصول لكافة البيانات ومراقبة الاتصالات بسهولة بواسطة التكنولوجيا المتطورة ودون الحاجة لأية توصيلات، وذلك بحال تم العمل بقانون Sleepwet والذي يمنح المخابرات صلاحيات كثيرة في مراقبة الاتصالات.
وتدعو الرسالة أخيرا المرسل اليهم بالمشاركة في الاستفتاء ضد القانون المذكور.
(للاطلاع على موقع حملة الاستفتاء ضد قانون المخابرات الجديد اضغط هنا )
وقد حذرت المخابرات الهولندية من هذه الرسالة بأنها غير صادرة عنها ولايوجد جهاز أمن وطني وليس لأي جهة حكومية علاقة بها. ( للاطلاع على تحذير المخابرات اضغط هنا