عندما توجه (مارك. هـــ ) البالغ من العمر 21 عاماً في منتصف الليل في العام الماضي على دراجته النارية وهو يحمل مسدساً في جيبه إلى منزل عائلة زوجته في کوثین في أوتريخت، للتحدث مع والد زوجته مايك جویدهارت، قال إنه لم يكن ينوي قتله.
بينما ترى النيابة العامة أنها مؤامرة لقتل مايك ،بين مارك وزوجته ووالدتها، و طالبت بعقوبة سجن مشددة.
عاش مارك لسنوات في رعب من أن والد زوجته مايك جويدهارت البالغ من العمر 50 عاماً، سيدهسه يوماً ما أو يطلق النار عليه، كما قال لمحكمة أوترخت يوم الخميس أثناء المعالجة الموضوعية لقصته.
قبل عام، استقل مارك هــ الحافلة من أمرسفورت إلى کوثين في 25 آذار/ مارس، كانت تنتظره زوجته جريجي البالغة من العمر 20 عاماً، في حديقة قرببة من منزلهم المتنقل، تحمل في يدها کيساً بلاستيکاً يحتوي على مسدس ورصاص اشترته للتو مقابل 1500 يورو. كانت تبحث عن سلاح منذ أيام، تقسم للمحكمة أنه ليس لقتل والدها، ولكن لحماية زوجها من والدها العدواني في وقت سابق من ذلك اليوم، اتصلت بزوجها لتخبره أن والدها ضربها لمرات عديدة، وكانت هذه هي القشة الأخيرة لمارك.
قال الزوج مارك : كان يضربها ويغتصبها منذ عدة سنوات، لقد دمر حياتها.
كان الزوجان يتواعدان سراً لمدة عامين، لأن الأب جویدهارت لا يوافق على علاقتهما عندما تلقى مارك الكيس البلاستيكي من زوجته جريتجي في ذلك السماء، قال إنه سيتحدث إلى والدها .
كان يتقلب في الفراش في تلك الليلة ولا يستطيع النوم، يقول إنه قرر أن المحادثة يجب أن تتم الأن.
يقفز مارك على دراجة النارية حاملاً المسدس متجهاً إلى مقطورة والد زوجته في الساعة الثالثة صباحاً، عندما وصل إلى هناك، رأى أن عربة عمل والد زوجته غير موجودة.
يركن مارك دراجته النارية على طريق مجاور و ينتظر والد زوجته، عندما يعود إلى المنزل، لم يخاطبه مارك، يذهب الأب إلى السرير، لكنه يخرج بعد ساعة للذهاب إلى العمل، عندها يظهر مارك.
عندما ركب والد زوجته شاحنته، أطلق مارك النار على المرآة الجانبية للسيارة، قال : " أردت أن يعرف مايك أن هناك سلاحاً و أن عليه الاستماع إليّ، كنت آمل ذلك ، لكنَّه نزل من السيارة و صرَّخ : سأقتلك! و أخذ سكينته من حزام خصره و جاء إليّ، ثم بدأت بإطلاق النَّار عليه".
أثناء الجلسة، حاول مارك شرح كيف أن الأب أصيب بثلاث رصاصات من الخلف: " تعثَّر سلاحي أثناء إطلاق النَّار، نظرت إليه لكنني واصلت إطلاق النار، عندما نظرت للخلف، انهار مايك، ربما استدار و ضربته على ظهره بسبب ذلك".
عندما فرَّ مارك على درَّاجته النَّاريَّة، كتب أحد السكان لوحة أرقام الدرَّاجة، و مررها إلى الشرطة,
يلقي مارك السلاح في نهر و يقود إلى حيث يسكن، عندما وصل إلى هناك يجد أن الشرطة تنتظره هناك و اعترف على الفور.