شهر رمضان الكريم، هو شهر توطيد العلاقات الأسرية والتجمع والتدبر في أمور الدين والعمل الخيري والصلاة، ولكن فيروس كورونا أمر بإغلاق المساجد وفرض حظر التجوال .
قبل أيام من بداية شهر رمضان يقف العالم الإسلامي أمام مفارقة صنعتها جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد- 19” في توقيت صعب، فقد فرضت الأزمة التباعد في الشهر الذي يكاد فيه التواصل والتقارب أن يكون من العبادات.
الشهر الفضيل في التقويم الإسلامي هو شهر توطيد العلاقات الأسرية والتجمع والتدبر في أمور الدين والعمل الخيري والصلاة.
في النقاش البرلماني حول إجراءات كورونا , عبر مارك روتا بإنه يتفهم الناس الذين يريدون الذهاب إلى المساجد خلال شهر رمضان ، لكن في المساء بعد بدء حظر التجوال “ليس ممكنا في الوقت الحالي “. يمكن إجراء استثناء للمؤذن او الامام ، لكن لا يمكن للمصلين الاجتماع في المساجد أو في أماكن أخرى بعد حظر التجول .
هكذا رد رئيس الوزراء على زعيم حزب دينك Azarkan ، الذي سأل مجلس الوزراء كيف يمكن للمسلمين الاستفادة من الحق الأساسي في ممارسة شعائرهم الدينية في رمضان إذا أعاقهم حظر التجول .