آخر الأخبار
يجب على الحكومة أن تفعل المزيد لمواجهة مشكلة التمييز العنصري.
التاريخ: 2021-03-30 20:15:54
كتب أمين المظالم الهولندي هذا في تقرير نُشر اليوم ويدافع عن عبء الإثبات المعكوس: "دع الوكالات الحكومية تثبت أنها لم تشارك في التمييز العنصري " ، أي يجب عكس عبء الاثبات و جعله على الدولة وليس على الناس.
التنميط العرقي يتعلق غالباً بفحص المواطنين على أساس خلفيتهم العرقية أو لون بشرتهم ، في حين أن هذا غير مبرر.
يقول راينير فان زوتفين ، أمين المظالم الوطني ، إنه ليس من الواقعي وضع عبء إثبات التنميط العرقي على عاتق المواطنين. " لن يكونوا قادرين على إثبات ذلك على الإطلاق. يمكن للمواطنين أن يتوقعوا أن الحكومة يمكن أن تشرح على أي مدى لعبت العرق دوراً في ذلك.
ووفقاً لأمين المظالم ، فإن هذا يعني أن الوكالات الحكومية يجب أن تكون قادرة على تفسير سبب اتخاذ خيارات معينة."
بالنسبة للتحقيق ، تم إجراء مناقشات ليس فقط مع الشرطة ، ولكن أيضاً مع الوكالات الحكومية الأخرى المشاركة في التحقيق وإنفاذ القانون، وإدارة الجمارك والمنفذين الذين يعملون في البلديات.
يوضح تقرير أمين المظالم الوطني فان زوتفين كيف يجب على الوكالات الحكومية التعامل مع الشكاوى المتعلقة بالتمييز العنصري. "أتوقع من الوكالات الحكومية أن تستخدم الشكاوى الفردية أيضاً للتعلم المؤسسي".
يأمل أمين المظالم أن تسأل السلطات نفسها كيف تعمل بالفعل ، وما هي التعليمات التي تقدمها للموظفين وكيف يجرون المناقشة حول التنميط العرقي داخل المنظمات.
قال العديد من المواطنين لـ Van Zutphen إنهم يتعرضون لصعوبات بسبب عرقهم وأنهم فقدوا الثقة في الحكومة نتيجة لذلك.
مع هذا التقرير ، يأمل Van Zutphen أن يُعامل جميع المواطنين بنفس الطريقة في المستقبل.
التنميط العرقي ليس بالشيء الجديد. كتبت RTL Nieuws في نوفمبر من العام الماضي أن عدد الشكاوى حول التمييز من قبل الشرطة قد زاد بشكل حاد في العام الماضي.
وتعزى زيادة الشكاوى من قبل الشرطة إلى الاهتمام المتزايد بالعنصرية ، بعد مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد بوحشية الشرطة في الولايات المتحدة في مايو.
