منذ بدء تسجيل حالات كورونا عام 2020 متبوعة بالتوصيات بالبقاء بالمنزل وصولاً لحظر التجول بات الانترنت الملاذ الوحيد الآمن للأعمال الروتينية اليومية كالتسوق, عقد اجتماعات العمل و الدراسة.
قطاع التعليم تعثر بالبداية الى ان تم العمل على إيجاد حلول للوصول الى الطلاب و وضعهم بصف افتراضي و متابعتهم بشكل أقرب ما يمكن الى الصف الطبيعي في المدرسة.
في المقابل الدراسة على الإنترنت موجودة منذ زمن بعيد و هناك العديد من المؤسسات المخضرمة التي لا تملك اي صف حقيقي و تعتمد اعتماد كلي على التعليم عن بعد مثل منصة Coursera التي تقدم كورسات بمختلف المجالات و منصة Duolingo لتعلم اللغات التي لاقت زيادة لافتة منذ بدء الجائحة.
و هناك العديد من المنصات التعليمية في هولندا التي تعتمد التعليم عن بعد مثل منصات ِAspiraties أو طموحات و التي تعطي كورسات بمجالات السلامة المهنية و كورسات التيوري للحصول على رخصة القيادة.
و يصف أحد المتخرجين لديهم السيد عبد المالك العصعاص التجربة بالدراسة على الإنترنت بالممتازة بالاخص بوجود أدوات مثل الفيديوهات, و التقنيات المتبعة لتسهيل الدراسة و ترسيخ المعلومة الأمر الغير متاح في المدارس التقليدية.
هذا يخبرنا أن التعليم على الانترنت هنا ليبقى, في الواقع جائحة كورونا ساعدت على انتشار ثقافة التعليم عن بعد, بالأخص أن الناس الذين كانوا غير مرحبين بالفكرة باتوا مجبرين على التعلم على الانترنت وجدوا أن التجربة ايجابية و أقل تعقيدا مما كان متوقع.