أعلنت مفوضية اللاجئين عن فقدان 20 مهاجراً وإنقاذ 42 آخرين، بعد انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة ليبيا، يوم الإثنين 10 آيار/مايو.
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن قارب مهاجرين انقلب قبالة سواحل ليبيا يوم الإثنين، مما أسفر عن فقدان ما لا يقل عن 20 شخصاً. وتعتبر هذه أحدث كارثة في البحر الأبيض المتوسط راح ضحيتها مهاجرون يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا. أكمل بالأاسفل
وقال طارق أرغاز، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، إن خفر السواحل الليبي أعاد 42 ناجياً على الأقل إلى طرابلس. مضيفاً أنه تم انتشال جثة واحدة فقط من البحر، ويخشى أن يكون 23 آخرون قد غرقوا.
وأشار أرغاز إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ولجنة الإنقاذ الدولية تعالجان الناجين من إصاباتهم بحروق. أكمل بالأاسفل
ويوم الأحد 9 آيار/مايو، أيضاً غرق خمسة أشخاص، بينهم امرأة وطفل، عندما انقلب قاربهم قبالة ليبيا، وكان على متنه ما لا يقل عن 45 مهاجراً. وقالت صفاء مسيحلي المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة، إن الصيادين أنقذوا 40 مهاجراً من كارثة الأحد وأعادوهم إلى الشاطئ.
وأضافت أن القارب كان من بين تسعة قوارب تقل أكثر من 700 مهاجر، واعترضهم خفر السواحل الليبي يوم الأحد.
وقالت المسيحلي إن المهاجرين نُقلوا إلى مراكز احتجاز مكتظة، حيث تخشى وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة تعرضهم للمزيد من التهديدات والانتهاكات لحقوقهم. أكمل بالأاسفل
زيادة محاولات العبور انطلاقاً من ليبيا
وشهدت محاولات عبور المتوسط انطلاقا من ليبيا ارتفاعا حادا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث استغل المهربون هدوء البحر والطقس الدافئ.
ومن جانبه، قال فيديريكو سودا، رئيس المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع معدلات مغادرة المهاجرين من ليبيا واستمرار الخسائر في الأرواح.
وكتب على تويتر "لا يمكن تجاهل الوضع، ويجب على الدول أن تفي بمسؤولياتها وتعيد نشر سفن البحث والإنقاذ".
برزت ليبيا في السنوات الأخيرة كنقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، غرق ما لا يقل عن 11 مهاجراً بعد أن انقلب قارب مطاطي، وعلى متنه 24 شخصاً قبالة ليبيا. وجاء ذلك في أعقاب مأساة أخرى في نيسان/أبريل، عندما غرق 130 مهاجراً.
وتم اعتراض حوالي 7000 مهاجر متجهين إلى أوروبا، وإعادتهم إلى ليبيا منذ بداية العام الجاري، وفقا لإحصاء المنظمة الدولية للهجرة.