العصابات الاجرامية الألبانية تزداد ظهورا ضمن الدائرة الجنائية في هولندا وهم يشاركون أساسا في الجرائم الخطيرة في الجريمة المنظمة.
في العام 2015 كان هناك 300 جريمة المشتبه بهم فيها من ألبانيا، العام الماضي وصل العدد الى 1000 جريمة المشتبهين فيها ألبانيين الجنسية.
يتضح ذلك في دراسة أجرتها شرطة أمستردام وروتردام والمركز الاقليمي للمعلومات والخبرات.
وقد كان قائد شرطة روتردام Frank Paauw في زيارة مؤخرا لألبانيا مع عمدة روتردام أبو طالب لاجراء محادثات حول الجريمة المنظمة والمهاجرين غير الشرعيين.
مجموعتان :
وفقا لقائد الشرطة باو هناك مجموعتين من العصابات الألبانية النشطة في هولندا، المجموعة الألولى تعمل بتهريب البشر الى
المملكة المتحدة بشكل غير شرعي، المجموعة الثانية وهي الأشد خطر والتي تعمل ضمن الجريمة المنظمة (مافيا) في أمستردام وروتردام بتجارة وتهريب المخدرات وغسيل الأموال والاتجار بالبشر(الدعارة).
يزداد دور العصابات الألبانية أهمية في تجارة المخدرات وتهريبها الى داخل هولندا من دول أمريكا الجنوبية عبر ميناء روتردام من ثم يقومون بتوزيعها في هولندا وأوروبا.
الألبان المسجلين:
عدد الألبان المسجلين رسميا في هولندا لا يتجاوز 800 شخص، الا أن العدد الفعلي يساوي ستة أضعاف هذا العدد، فهم يستطيعون
Holland
التجول بأوروبا بحرية منذ العام 2010 اذ لا يحتاجون لطلب تأشيرة ويمكنهم المكوث ثلاثة أشهر ضمن دول شنغن وبسبب ذلك زاد نشاطهم الاجرامي في أوروبا.
وكانت النيابة العامة والشرطة قد طلبت في شهر أغسطس الماضي اعادة اشتراط التأشيرة لدخول الألبان للحد من امكانية تأسيس أعمال اجرامية في هولندا
المصدر : NOS