ذكرت منظمة "تليفونو أتزورو" غير الحكومية، أن قوات الأمن الإيطالية سجلت اختفاء 7672 طفلاً في العام 2020، من بينهم 5511 من الرعايا الأجانب، بما يعادل أكثر من 70%، و2161 طفلاً إيطالياً.
ورجح إرنستو كافو رئيس المنظمة اختفاء الأطفال إلى عدة أسباب من بينها الإتجار بهم، خاصة الأطفال الذين يفرون من منازلهم أو مؤسسات الرعاية من القصر الأجانب غير المصحوبين بذويهم.
سجلت قوات الأمن الإيطالية فقدان 13,527 شخصاً خلال العام 2020، بانخفاض 11% عن عام 2019، وتم العثور على حوالي 7,473 من هؤلاء المفقودين.
أكثر من 70% من الأطفال المفقودين أجانب أكمل بالأسفل
وأوضحت منظمة "تليفونو أتزورو"، في تقرير قدمته خلال اجتماع برعاية لجنة الأشخاص المفقودين في اليوم العالمي للأطفال المفقودين، الذي يوافق 25 أيار من كل عام، أنه "من بين المفقودين المسجلين في 2020، يوجد حوالي 7,672 دون سن 18 عاماً، 5,511 منهم من الرعايا الأجانب، بما يعادل أكثر من 70%، وحوالي 2,161 يحملون الجنسية الإيطالية".
وأشارت سيلفانا ريكو، منظمة "تليفونو أتزورو"، إلى أن نسبة الذين تم تعقبهم مرتفعة، وقالت "لقد تم العثور على حوالي 75% منهم، ومن بينهم العديد من القصر الأجانب الذين يملكون دوافع مختلفة عن الإيطاليين، ويجب أن ننظر إلى أن 25% منهم غير موجودين، ويتعين تقديم الحوافز للأعمال التي يمكن أن تمنعهم من الاختفاء".
بينما قال إرنستو كافو رئيس "تليفونو أتزورو"، إن "اختفاء الأطفال يخفي مواقف مختلفة، بما في ذلك أخذهم بعيداً، والاتجار بهم، خاصة أن الأطفال الذين يهربون من منازلهم أو مؤسسات الرعاية من القُصر الأجانب غير المصحوبين بذويهم".
وأضاف أنه "بالاستماع إلى روايات الهاربين وقصص الاختفاء نستنتج وجود حلات عنف وسوء معاملة"، وأن ذلك "يتطلب منا اهتماماً كبيراً وإصغاءً وقوة لحماية الأطفال بأي طريقة".
فقدان طفل كل دقيقتين في أوروبا أكمل بالأسفل