أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن خفر السواحل اعترض المئات من المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط يوم الخميس، كانوا على متن قوارب متجهة إلى السواحل الأوروبية.
وتمت إعادة المهاجرين إلى ميناء طرابلس حيث تلقوا المساعدات الأولية قبل أن يتم توزيعهم على مراكز الاحتجاز،وكررت المنظمة الأممية موقفها السابق، حيث دعت إلى ضرورة اعتبار ليبيا ميناء غير آمن لإنزال المهاجرين فيه.
قالت المنظمة الدولية للهجرة إن دوريات تابعة لخفر السواحل الليبي اعترضت مساء يوم الخميس، 27 أيار/مايو، أكثر من 300 مهاجر، كانوا على متن قوارب في البحر الأبيض المتوسط متجهين إلى السواحل الأوروبية. أكمل بالأسفل
المهاجرون كانوا قد غادروا مساء يوم الأربعاء الماضي على متن أربعة قوارب (ثلاثة مطاطية وواحد خشبي) من مدينة زوارة (غرب ليبيا). وحسب المنظمة، كانت القوارب تحمل 308 مهاجرين، بينهم ثماني نساء وخمسة أطفال، كما أحصت وجود أكثر من 100 سوداني بينهم.
"ليبيا ليست ميناء آمنا ويجب وقف اعتقال المهاجرين"
وفي عملية منفصلة، اعترض خفر السواحل الليبي يوم الخميس 187 مهاجراً في البحر الأبيض المتوسط، وتمت إعادتهم إلى طرابلس، حيث تلقوا مساعدة أولية في الميناء قبل أن يتم نقلهم إلى مراكز الاحتجاز.
المنظمة الأممية عادت وأكدت على موقفها السابق قائلة "إننا نؤكد أن ليبيا ليست ميناء آمناً، وأن الاعتقال التعسفي للمهاجرين يجب أن ينتهي". أكمل بالأسفل