فتحت نيابة سبتة تحقيقاً في مزاعم ترحيل العديد من الأطفال الذين دخلوا الجيب الإسباني خلال موجة الهجرة الأخيرة، فالقانون الدولي يحظر طرد القاصرين غير المصحوبين.
ويركز التحقيق على حالة طفل وصل إلى الجيب بواسطة قارورات بلاستيكية استعان بها خلال رحلته.
فتح مكتب المدعي العام الإسباني تحقيقاً حول ظروف إعادة القاصرين المغاربة الذين دخلوا سبتة في منتصف أيار/مايو، ووصل عددهم إلى نحو 8 آلاف مهاجر. ويقدر عدد القاصرين، وفقاً لوسائل إعلام بحوالي 1500.
وتلقت النيابة العامة شكوى من منظمتين حقوقيتين، بإعادة قاصر أجنبي على الأقل غير مصحوب بذويه إلى المغرب من قبل الجنود المتمركزين على شاطئ تاراخل. أكمل بالأسفل
وكانت قصة الطفل أشرف الذي تمكن من الوصول إلى سبتة بواسطة قارورات بلاستيكية استعان بها خلال رحلته، مثالاً ودليلاً تم تقديمه للمدعي العام.
وانتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوثق وصول الطفل أشرف إلى شاطئ تارخال، ليتم القبض عليه من قبل الجنود الإسبان، وظهر الجنود بعد ذلك وهم يرافقونه وقاصر آخر إلى السياج الحدودي لتسليمهم إلى السلطات المغربية.
ولم يصدر أي تعليق رسمي عن الحرس الوطني أو وزارة الداخلية الإسبانية حول مزاعم ارتكاب انتهاكات بحق القاصرين المغاربة.
وقالت رئيسة جمعية "جذور"، إحدى الجهات الحقوقية التي قدمت شكوى للنيابة الإسبانية، في تصريحات أدلت بها لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، إنه خلال موجة الهجرة الأخيرة "لم تكن هناك حالة واحدة، بل كان هنالك العديد من القاصرين الذين أعيدوا عبر الحدود، في انتهاك واضح لتشريعاتنا وللمعاهدات الدولية". أكمل بالأسفل