ازداد في الفترة الأخيرة عدد قوارب اللاجئين الذين يحاولون عبور المتوسط إلى أوروبا انطلاقاً من سواحل ليبيا وتونس، وقد وصل آلاف منهم إلى إيطاليا التي تنشد دعم الشركاء الأوروبيين لكن ساسة من الائتلاف الحاكم في ألمانيا يرفضون ذلك في حين ترى المعارضة أنه يجب مساعدتها رفض ساسة من التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم إعادة توطين المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا أكمل بالأسفل وفي المقابل، أيد حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر وضع آلية توزيع مؤقتة على الأقل، حسبما ذكر متحدثان باسم الكتل البرلمانية للحزبين في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية الصادرة اليوم الجمعة (04 أيار/ مايو 2021) أكمل بالأسفل وكانت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، طالبت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بدعم إيطاليا بعدما وصل إلى جزيرة لامبيدوزا في منتصف أيار/ مايو في غضون 24 ساعة أكثر من ألفي مهاجر، وسجلت الحكومة الإيطالية منذ ذلك الحين وصول نحو 13 ألف مهاجر، بزيادة تفوق ثلاثة أضعاف مقارنة بنفس الفترة الزمنية العام الماضي وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، تورستن فراي، في تصريحات لصحيفة "فيلت": "هذا ارتفاع كبير مقارنة بنفس الفترة الزمنية من العام الماضي، لكن بالتأكيد إنه ليس وضعاً لا يمكن لإيطاليا أن تتعامل معه بمفردها"، مضيفاً أنه تم تقديم 38 ألف طلب لجوء إلى ألمانيا حتى نهاية نيسان/أبريل الماضي وذكر فراي أنه لا يعتقد أن وضع آلية للتعامل مع الأمر على أنه حالة طارئة ضروري، وقال:أيضاً مشاركة ألمانيا مستبعدة على هذه الخلفية أكمل بالأسفل البحث عن حل انتقالي مؤقت وقال خبير سياسة اللجوء في الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي، لارس كاستيلوتشي: "ليست هناك حاجة حالياً للدعم". وفي المقابل، ذكرت خبيرة سياسة اللاجئين في الكتلة البرلمانية للخضر، لويزه أمتسبرغ، في تصريحات للصحيفة أن هناك مدناً في ألمانيا مستعدة لاستقبال المزيد من اللاجئين، وقالت: "كحل انتقالي يجب أن تشارك ألمانيا بالتأكيد في نسخة جديدة من آلية مالطا وأن تستقبل، تماشيا مع حجم سكانها، ربع الذين تم إنقاذهم من الغرق في البحر". كما دعا نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، شتيفان توماي، إلى وضع آلية لتوزيع اللاجئين، وقال: "من أجل التخفيف عن دول البحر المتوسط في الصيف، يجب على الحكومة الألمانية أن تتعاون مع عشر أو إحدى عشرة دولة أوروبية أخرى مستعدة لإدراج المهاجرين في عملية لجوء منظمة" وفي الأسابيع الأخيرة، لاحظ رجال الإنقاذ في البحر المتوسط أن عدداً كبيراً من المهاجرين يخوضون غمار الرحلات إلى أوروبا على متن قوارب مطاطية وسفن خشبية صغيرة، انطلاقاً من ليبيا وتونس في أغلب الأحيان. ووفقاً للأمم المتحدة، لقي أكثر من 500 مهاجر حتفهم في البحر المتوسط حتى منتصف أيار/ مايو الماضي
allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>