الرئيسية > أخبار هولندا  >   الاتحاد الأوروبي يك...

الاتحاد الأوروبي يكافح تدفق اللاجئين !!

التاريخ: 2021-06-28 09:01:19
 الاتحاد الأوروبي يكافح تدفق اللاجئين !!

بعد أزمات متكررة مع عدد من البلدان المجاورة لحدود الاتحاد الأوروبي، التي تعتبر الممر الرئيسي للمهاجرين غير القانونيين واللاجئين الفارين من الحروب، يحاول القادة الأوروبيين اليوم الوصول لاتفاقيات مع بلدان الجوار، من أجل وقف تدفق المهاجرين واللاجئين عبر الحدود.أكمل بالأسفل



في بداية كل صيف، تعلن المنظمات والحكومات عن زيادة عدد الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى الاتحاد الأوروبي. وتزايد قلق الدول الأوروبية خاصة منها الجنوبية والشرقية، بعد إعلان وكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتكس" تسجيل 47100 عبوراً حدودياً غير قانوني في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام بزيادة قدرها 47% عن الفترة نفسها من العام الماضي، ورغم ذلك، تبقى الأرقام منخفضة نسبياً بسبب انتشار فيروس كورونا والقيود المفروضة عالمياً على السفر.

وتفترض دول الاتحاد المجاورة لبلدان انطلاق المهاجرين، أن هذه الأخيرة تستخدم قضية الهجرة كوسيلة للضغط السياسي ضد الاتحاد الأوروبي ،مما جعل هذا الموضوع نقطة أساسية ضمن النقاش الدائر خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي تستمر ليومين، وتهدف إلى تعزيز الأمن على الأقل في نقطة واحدة: تركيا.أكمل بالأسفل





موقع الصليب الأحمر الهولندي - اضغط هنا

Girl in a jacket







قبل بدء القمة، دق رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا ناقوس الخطر يوم الخميس (24 يونيو/حزيران) قائلاً: "ترسل دولة بيلاروسيا المجاورة أعداداً كبيرة من المهاجرين، خاصة القادمين من العراق وإيران وسوريا إلى الاتحاد الأوروبي". 

وافترض المتحدث في معرض كلامه أن "القيادة السياسية في مينسك تعمد إلى جلب المزيد من المهاجرين برحلات جوية إضافية إلى بغداد من أجل زيادة الضغط على الاتحاد الأوروبي".

يحدث ذلك كرد فعل بعد تشديد العقوبات على القيادة البيلاروسية بسبب قمع المعارضة السياسية داخلياً، خاصة أن ليتوانيا قد رحبت بعدد من نشطاء المعارضة. 

لذلك، وفقاً لنوسيدا، يتم استخدام المهاجرين الآن كسلاح سياسي.

في الطرف الآخر من القارة الأوروبية، توجه القيادة الإسبانية تهمة مماثلة لجارتها في شمال إفريقيا المغرب. 

وقد عبرت الرباط عن استيائها من إسبانيا وألمانيا على حد سواء، بسبب موقفهما من نزاع الصحراء عندما تمكن حوالي 8000 شخص من دخول مدينة سبتة في غضون 36 ساعة نهاية ماي المنصرم، اتهمت الحكومة الإسبانية المغرب بالابتزاز، معتبرة أنه لولا تعاون السلطات الأمنية المغربية لما تمكّن هذا العدد الكبير من الأشخاص من الدخول إلى سبتة.

سابقاً، أراد الرئيس الليبي السابق معمر القذافي استخدام الهجرة كوسيلة للضغط السياسي، وفي عام 2011 هدد قبل سقوطه بأنه سيفتح الباب على مصراعيه للمهاجرين لدخول أوروبا إذا لم يقم الاتحاد الأوروبي بتحويل المليارات. كما حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أكتوبر / تشرين الأول 2019، من أن بلاده ستفتح أبوابها وتسمح لآلاف اللاجئين بعبور الحدود التركية اليونانية في خطوة تصعيدية تجاه الاتحاد الأوروبي.أكمل بالأسفل



طرق عديدة تؤدي إلى الاتحاد الأوروبي

بعد هذا الحدث، تراجعت أعداد الواصلين للاتحاد الأوروبي عن طريق الهجرة السرية بسبب أزمة كورونا. تسبب الفيروس في توقف السفر في جميع أنحاء العالم وبالتالي انخفض عدد المهاجرين على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. بدأ انتشار كورونا في التراجع الآن، وتزايد عدد الرحلات الجوية مرة أخرى، مما يساهم في تزايد عدد اللاجئين.

"بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل جديدة تجبر الناس على الفرار"، يقول دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي، "انسحاب قوات الناتو من أفغانستان مثلا، سيؤدي إلى استعادة طالبان السيطرة على البلاد، والمزيد من الأشخاص سيضطرون للهروب من أفغانستان". وأضاف"في إثيوبيا المكتظة بالسكان، أدى هجوم المتمردين الجديد في الشمال الانفصالي إلى إعادة تأجيج الحرب الأهلية وفرار الكثير من السكان". "في منطقة الساحل، الوضع غير مستقر بسبب الإسلاميين والانفصاليين والميليشيات، مما يخلق حالة لا استقرار عند الحدود".

لذلك كان المؤتمر الليبي في برلين، محاولة لتحقيق الاستقرار على الأقل في واحدة من دول العبور على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، والتي تعتبر بمثابة حاجز للعديد من المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء أو آسيا.

تحاول ميركل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حالياً إبرام اتفاقية هجرة على الأقل مع تركيا بحلول عام 2024. كانت ميركل قد وقعت بالفعل اتفاقية الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في عام 2015، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في مارس/آذار 2016. 

والتي بموجبها تلقت تركيا ما مجموعه ستة مليارات يورو مقابل رعاية حوالي 3.7 مليون لاجئ سوري استقبلتهم تركيا، وبحسب المفوضية تم دفع 4.1 مليار يورو من هذا المبلغ. 

والآن سيتم إضافة 3.5 مليار يورو أخرى بحلول عام 2024. وتستفيد الأردن ولبنان من 2.2 مليار يورو، حيث تستضيفان أيضاً مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.

 

يمكنك الاعجاب بصفحتنا على الفيسبوك
Logo


الخبر كما من المصدر










الليرة السورية لحظة بلحظة

آخر تحديث: 2024-11-29 04:31:45

حالة الطقس

نحن نستخدم ملفات كوكيز

هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط الكوكيز من أجل تحسين المزايا والخدمات المقدمة للمستخدم

يمكنك دائماً تغيير اعدادات الكوكيز على هذا الموقع عبر الذهاب الى صفحة سياسات ملفات Cookies