حُكم على سوري يبلغ من العمر 49 عاماً من كابيل بالسجن لمدة 20 عاماً، تم تحديد ذلك من قبل محكمة مقاطعة لاهاي حيث وجدت المحكمة أن الرجل مذنب بارتكاب جرائم حرب، لكن المحكمة وجدت أنه لم يتم إثبات مشاركته في منظمة إرهابية. وحكم على الرجل بالسجن 27 عاماً. اعتقل السوري في عام 2019 في كابيل، حيث جاء مع زوجته وأطفاله السبعة للعيش كلاجئ مع تصريح إقامة مؤقت، وبحسب المحكمة، فقد أعدم جندي سوري في سوريا كان متوقفاً عن العمل، هذا يعتبر جريمة حرب. ويقال أيضاً أنه كان عضواً في منظمة جبهة النصرة ، وهي فرع من تنظيم القاعدة في سوريا. وبحسب النيابة العامة فقد عمل قائدا لكتيبة التنظيم. وبحسب المحكمة ، فإن الانتماء إلى منظمة إرهابية لم يثبت بشكل مقنع ، وبالتالي تمت تبرئة السوري. وبحسب المحكمة، هناك مؤشرات قوية على مشاركته في تنظيم إرهابي، لكن لا يمكن إثبات ذلك دون دليل. نشطت مجموعات قتالية مختلفة في المنطقة التي عمل فيها الرجل، كما تناقض التصريحات حول هذا في الملف بعضها البعض. بالإضافة إلى ذلك، ذكر العديد من الشهود أن لديهم معلومات عن المشتبه به "من الإشاعات". وكان السوري قد اعتقل في كابيل في أيار 2019. بدأ التحقيق الجنائي ضده بمعلومات من الشرطة الألمانية، التي لديها عدة إفادات من شهود عيان ضد الرجل، هرب من الجيش السوري عام 2011، بعد مسيرة استمرت عشرين عاماً. بعد أن هاجر عام 2011، اختبأ الرجل لسنوات في أماكن مختلفة، تم القبض على إخوته بسبب هجرته ، حيث تمكنت زوجته وأطفاله من الذهاب إلى مخيم للاجئين في تركيا في عام 2012. لكنه بقي هو نفسه في سوريا، في عام 2014 تقدم بطلب للحصول على اللجوء في هولندا وحصل على تصريح مؤقت، وقد تم لم شمله فيما بعد بزوجته وأطفاله. منذ اعتقاله، كان الرجل في قسم الإرهاب في سجن شديد الحراسة في فوغت.أدلة قوية
طلب اللجوء
هولندا اليوم - الموقع الرسمي