يعود في الوقت الراهن عدد متزايد من سكان ليمبورغ إلى منازلهم بعد إجلائهم منها بسبب الارتفاع السريع في منسوب مياه نهر الميز. في حين لا تزال بعض البلديات الواقعة شمال فينلو تعاني من ارتفاع منسوب المياه، حيث تستمر عمليات إجلاء سكان بيرخن ،بينما تنخفض مستويات المياه بشكل كبير في أماكن أخرى من المقاطعة. وصرح مكتب حكومة مقاطعة فينلو Veiligheidsregio Noord-Limburg عودة معظم الناس الذين يعيشون على ضفاف نهر الميز في جنوب ليمبورغ إلى منازلهم. في حين لا تزال كل من أحياء بروملين وخيول آن دي ماس وفيستبروك في بلدية ميرسن مغمورةً بالمياه. والجدير بالذكر أن الوضع يتحسن أيضاً في الأجزاء الشمالية للمقاطعة، حيث أعلنت البلدية أنها سمحت لمعظم سكان فينلو البالغ عددهم 10.700 نسمة والذين تم إجلاؤهم من 4.746 منزلاً بالعودة إلى منازلهم بعد ظهر يوم أمس الأحد. ولم يتمكن سوى سكان ماشهوك وماسترات من العودة إلى منازلهم. قالت البلدية في بيان لها: “نتمنى أن يتضح الأمر قريباً”. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات قامت بفحص حالة السدود في فينلو لتحكم عليها بأنها آمنة، لكن البلدية حثت السكان المحليين على “فحص منازلهم بعناية” عند العودة. حيث قد يكون الفيضان تسبب في أضرار هيكلية للمنزل. وسيعاد فتح مستشفى VieCuri في فينلو يوم الأربعاء القادم بعد إجلائه ونقل نحو 240 مريض إلى مستشفيات أخرى يوم الجمعة الماضي. حيث سيتم إعادة نقل عدد من المرضى إلى مستشفى VieCuri بعد تصريح مستشفى GHT إن بعض المرضى يمكن رعايتهم بشكل أفضل في مستشفى فينلو. كما سُمح لسكان إيخت- سوسترين بالعودة إلى منازلهم مساء يوم السبت، إلى جانب الآلاف من سكان رورموند. وأعطت السلطات الضوء الأخضر لسكان قرية بوخينوم للعودة إلى منازلهم بعد ظهر يوم أمس الأحد. ومن جهته صرح مكتب حكومة مقاطعة فينلو Veiligheidsregio Noord-Limburg مساء يوم أمس الأحد إن مستويات المياه لا تزال مرتفعة في كل من بلديات برغن وخنيب وموك آن ميديلار. وتتوقع السلطات أن تبدأ مستويات المياه في هذه المناطق بالانخفاض اليوم الاثنين. هولندا اليوم - الموقع الرسمي