نشر الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية وحساباتها الرسمية على منصات التواصل تحديثًا للإرشادات للعاملين في مجال الرعاية الطبية، توضح كيفية رعاية مرضى كوفيد-19، الذين يعانون من أعراض خفيفة في المنازل، خصوصاً مع التفشي العالمي لفيروس أوميكرون، الذي يتميز عن غيره من التحورات بأعراض بسيطة تشبه الأنفلونزا. - تشمل قائمة الإرشادات الأساسية لطواقم الرعاية الطبية أن يلتزموا بما يلي: 1- اطلب من المريض البقاء في عزله، ويفضل أن يكون ذلك في غرفة منفصلة ذات تهوية جيدة. 2- تأكد من وجود تدفق جيد للهواء النقي في الغرفة وفتح النوافذ حيثما أمكن. 3- اطلب من المريض التقليل من الاتصال الوثيق مع الآخرين (أفراد الأسرة و/أو الزوار). 4- إذا كان المريض في نطاق متر واحد من الآخرين، يجب أن يرتدي كمامة واقية، ويجب على مقدمي الرعاية الطبية ارتداء كافة وسائل الوقاية بما يشمل الكمامات وغطاء الرأس والقفازات. 5- غسل اليدين وتطهيرهما بانتظام. 6- إذا كان المريض يعاني من ارتفاع من درجة الحرارة (الحمى) يمكن علاجه بخافضات الحرارة مثل الباراسيتامول. 7- ولا توجد حاجة لاستخدام المضادات الحيوية ما لم يكن هناك شك في وجود عدوى بكتيرية، أما في المناطق التي يوجد بها أمراض متوطنة أخرى، مثل الملاريا والسل وحمى الضنك، فيتم في هذه الحالة اتباع البروتوكول المتبع بشكل روتيني لعلاج الحمى. 8- اطلب من المريض المصاب بأمراض مزمنة، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، الاستمرار في تناول الأدوية الخاصة به في مواعيدها بدقة. وتوجه قائمة الإرشادات بأن تحرص الطواقم الطبية على تشجيع المرضى على تناول كميات كافية من مياه الشرب والسوائل والتغذية الجيدة والحصول على قسط من الراحة عند الحاجة، ولكن يمكن معاودة استئناف الأنشطة البدنية بوتيرة تدريجية مناسبة كلما كان ممكنًا ومتاحًا، وأن يتم دعم احتياجات المريض النفسية والاجتماعية، مثل الاستماع بعناية لاحتياجاته ومخاوفه ومعالجته. وأن يُطلب من المريض مراقبة تفاقم الأعراض، مثل ألم الصدر أو سرعة التنفس أو صعوبة التنفس (أثناء الراحة أو أثناء التحدث) أو سرعة ضربات القلب أو خفقان القلب أو الارتباك أو تغير الحالة العقلية أو أي علامات طارئة أخرى، وأن يسارع لطلب المساعدة في حالات الطوارئ، وفقا للبروتوكولات المتبعة محليًا في كل مدينة ودولة. إذا كان المريض معرضًا لخطر الإصابة بحالة شديدة من كوفيد-19، فيجب مراقبة نسبة تشبع الأكسجين باستخدام جهاز قياس نسبة الأكسجين في الدم مرتين في اليوم على الأقل. وإذا كانت نسبة الأكسجين في الدم أقل من 90%، يجب أن يسارع بطلب الطوارئ للحصول على الإسعاف اللازم. أما إذا كانت النسبة بين 90% إلى 94% فينبغي أن يتصل المريض بالطوارئ، إذ يمكن أن تكون تلك النسبة المئوية علامة مبكرة على تدهور حالة شخص كانت رئتاه بحالة طبيعية. وعندئذ يمكن أن يبدأ المريض في تلقي علاج بعقاقير الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم. عوامل الخطر لكبار السن: • أن يكون الشخص أكبر من 60 عامًا • ارتفاع ضغط الدم • داء السكري • أمراض القلب • أمراض الجهاز التنفسي المزمنة • ضيق التنفس • أمراض الكلى المزمنة • أمراض المناعة (بما يشمل نقص المناعة الطبيعية المكتسبة) • الخرف • الاضطرابات العقلية • السمنة المفرطة • السرطان عوامل الخطر أثناء الحمل: • السن الكبيرة للأم • ارتفاع مؤشر كتلة الجسم • الأمراض المزمنة علامة الطوارئ: • ضيق أو انقطاع التنفس • أزمة تنفسية حادة • زرقة (أي اللون الأزرق الذي يظهر على الجلد أو الأغشية المخاطية، والتي تتكون نتيجة انخفاض نسبة تشبع الأكسجين في الدم) • صدمة (أي انخفاض معدل وصول الدم المحمل بالأكسجين إلى أنسجة الجسم) • غيبوبة و / أو تشنجات علامات الخطر بين البالغين والمراهقين: وتتمثل حالات الخطر بين البالغين والمراهقين في الإصابة بمؤشرات مبكرة على الإصابة بالتهاب رئوي، مثل حمى وسعال وضيق تنفس، بالإضافة إلى أحد الأعراض التالية: • معدل التنفس أقل من 30 نفس في الدقيقة • ضيق حاد في التنفس • نسبة أكسجين في الدم أقل من 90% في هواء غرفة عادية وفي حالة راحة علامات الخطر بين للأطفال: أما بالنسبة للأطفال فتتمثل في العلامات السريرية للالتهاب الرئوي مثل السعال وصعوبة في التنفس بالإضافة إلى على الأقل أحد الأعراض التالية: زرقة مركزية نسبة أكسجين أقل من 90% ضيق شديد في التنفس (مثل النهجان أو الشخير) عدم القدرة على الرضاعة أو شرب السوائل أو الخمول أو فقدان الوعي أو التشنجات سرعة التنفس أي أكثر من 60 نفس/دقيقة في عمر أقل من شهرين، وأكثر من 50 نفس/دقيقة سن أكبر من شهرين إلى 11 شهر، وأكثر من 40 نفس/دقيقة لأعمار من عام إلى خمس أعوام حالات كوفيد-19 الحرجة تحذير:منظمة الصحة العالمية تصدر حزمة محدثة من الإرشادات والتحذيرات لضمان توفير أقصى قدر من الرعاية لمرضى كورونا الذين يتلقون العلاج بمنازلهم وللحيلولة دون تفاقم الحالات لشديدة أو حرجة
التغذية والسوائل
عوامل الخطر الرئيسية لمرضى كوفيد-19
يعاني المصاب بحالة حرجة من مرض كوفيد-19 من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة أو تعفن الدم أو الصدمة الإنتانية أو الجلطة الحادة أو غيرها من الحالات التي تتطلب عادة علاجات للإبقاء على قيد الحياة.
ويجب توخي الحذر عند تشخيص أو استنتاج أن المريض مصاب بحالة حادة من كوفيد-19 عند ظهور قراءة 90% على مقياس نسبة تشبع الدم بالأكسجين. فعلى سبيل المثال، يجب أن يقوم الطبيب بتحديد ما إذا كان تشبع الدم بنسبة منخفضة من الأكسجين علامة على حالة خطرة أم أنه مؤشر طبيعي لمريض ما يعاني من مرض رئوي مزمن.
والعكس بالعكس، فإن نسبة تشبع تتراوح ما بين 90% إلى 94% في هواء الغرفة العادية (لمريض لديه رئتين طبيعيتين) يمكن أن يكون علامة مبكرة على احتمال إصابة المريض بحالة شديدة، خاصة إذا كانت مؤشرات المريض في اتجاه تنازلي. وبشكل عام، إذا كان هناك أي شكوك، فإنه من الآمن أن يتم اعتبار الحالة شديدة.
ويجب أن يكون وصف العلاج بالأكسجين الإضافي أو أنابيب الأكسجين في المنزل فإن يجب أن يتم بمعرفة الطبيب وتحت إشراف ممرض مؤهل، مع ضرورة الالتزام باستخدام المكثفات التي توفرها السلطات الصحية. ويجب اتباع تعليمات الاستعمال وتوخي الابتعاد عن أي مصادر قابلة للاشتعال.هولندا اليوم - الموقع الرسمي