لم يتم السماح لسيارات الاسعاف بالوصول الى الجرحى بالوقت المناسب بسبب تطبيق بروتوكول الارهاب.
( يقضي بروتوكول الارهاب بقاء المسعفين على بعد مئات الأمتار من موقع الحدث)
الإهمال:
حسب عائلة الضحايا، الأم وابنتها لم يتلقوا إلا الإسعافات الأولية من ضباط الشرطة وذلك بعد مرور فترة من الوقت وفارقت المرأة الحياة متأثرة بجراحها.
حسب الشرطة أنهم يفهمون مشاعر أفراد العائلة، ولكنهم لا يستطيعون الإدلاء ببيانات حول فرص بقاء المرأة على قيد الحياة، فيما لو كانت سيارة الإسعاف قد حضرت على الفور.
وينظر رئيس دائرة تفتيش الشرطة جيري فيلدويس في مطالبة المفتشية بالتحقيق في عمل البروتوكول وإجراءات الشرطة أثناء أحداث طعن ماستريخت والذي راح ضحيته رجل وامرأة.
يقول فلدويس :
كان الوضع مساء ذلك اليوم فوضويا بسبب ثلاث مشاهد مختلفة للجريمة اضغط هنا توفي الضحايا السوريون - رجل على بوتسارتسترات وامرأة على جوزيف بوستسترات - وإمكانية وجود مشتبه به ثان لم تكن مستبعدة، وقام بعض رجال الشرطة بتقديم الإسعافات الأولية، والبعض الآخر قاموا بالتحقيق.
وقالت رئيسة الإدارة رامونا كوكس إن
Holland
العواطف كانت مرتفعة في تلك الليلة، ولم يصل موظفي الاسعاف بسبب الوضع الخطير، ويجري النظر في الشكوى.
تم القبض على المشتبه به اسامة.أ قبل يومين من الطعن للاشتباه بسوء معاملة فى صالة رياضية.
وبعد ذلك بيوم، أطلق سراحه بعد أن زاره طبيب شرعي بناء على طلب الشرطة بسبب مخاوف بشأن حالته العقلية. ووفقا لفيلدويس، لم تكن هناك أسباب للاحتجاز بعد ذلك.
في بداية هذا العام، كان يشتبه به أيضا، في محاولة القتل الخطأ اضغط هنا لأنه طعن رجلا في الشارع. ولم تتابع القضية لأن الضحية كانت مسؤولة أيضا.
ولا يمكن للعدالة أن تقول لماذا لم يقدم كلاهما إلى المحكمة وهي تنظر في القضية مرة أخرى.
بقلم يوهان فان دي بيك و كلير فان دايك
المصدر : NOS و limburgr