آخر الأخبار
البلديات الهولندية في ورطة - القليل من الأموال للمساعدة الاجتماعية لللاجئين
التاريخ: 2017-12-29 11:52:23
البلديات الهولندية تتلقى أموالا أقل بكثير مما هو مطلوب لدفع إعانات الضمان الاجتماعي.
والمبلغ الذي يتلقونه من الدولة لدعم العاطلين عن العمل منخفض جدا.
ولم يتم الأخذ في الاعتبار نمو عدد المستفيدين من الرعاية الاجتماعية نتيجة لتدفق المهاجرين الوافدين بين عامي 2015 و 2016.
ويظهر ذلك من خلال البحوث التي أجرتها وكالة AEF بتكليف من ديفوسا، وهي جمعية مدراء الخدمات الاجتماعية.
وتريد ديفوسا من الحكومة تغطية هذا العجز وعدم القاؤه على البلديات.
بقاء الميزانية على حالها رغم زيادة أعداد اللاجئين:
تبين البحوث التي أجرتها المؤسسة أن البلديات لم تتلقى ميزانية كافية بين عامي 2015 و 2017 لدفع استحقاقات المساعدة.
و لم يتم مراعاة الزيادة الكبيرة في أعداد اللاجئين في عام 2015.
حيث تم الاعتراف بعدد كبير من طالبي اللجوء كلاجئين وتم منحهم وضع الإقامة، وقد تلقوا
المساكن بالبلديات في جميع أنحاء هولندا.
مثلهم مثل أي مواطن هولندي آخر، يحق لهم الحصول على المساعدة الاجتماعية، لبدء الحياة. ولم يدرج هذا التدفق المتزايد لأصحاب الاقامات في تقديرات ميزانية المساعدة السنوية.
صعوبة العثور على وظيفة :
ولمساعدة البلديات في الأعباء المالية، تم وضع مخطط مؤقت من قبل الحكومة لعامي 2016 و 2017.
يمكن من خلاله للبلديات اقتراض أموال إضافية من الحكومة، غير أن هذه الأموال ستخصم من ميزانية المساعدة نفسها بعد سنتين.
والهدف من ذلك هو أن حاملي الاقامة لن
يكونوا بحاجة إلى المساعدة الاجتماعية بعد فترة لأنهم سيكونوا قد وجدوا عمل.
لكن هذا لم يتحقق كما كان مخطط له، وسارت الأمور ببطىء ولم يجد اللاجئين العمل والوظائف في الوقت المقدر، مما جعل البلديات في ورطة مالية.
فكثيرا ما يصعب على المهاجرين أن يحصلوا على الوظائف بسبب نقص اللغة أو بسبب المشاكل النفسية.
الزامي :
البلديات ملزمة بمساعدة الناس في العثور على عمل بأسرع وقت ممكن، وينطبق ذلك أيضا على حاملي الاقامة من اللاجئين.
ومن أجل مساعدة البلديات في هذا المجال، تم فحص أصحاب الاقامات من حيث الخبرة في العمل ومستوى التعليم بدءا من هذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت دورات للتكامل مدتها اثنا عشر أسبوعا في مراكز طالبي اللجوء.
حتى تضمن أن يتمكن الناس من إيجاد طريقهم للعمل في أقرب وقت ممكن حالما ينتقلون للعيش في بلديتهم الجديدة.
المصدر: NOS
