كان اللاجيء الأفغاني 15 عام والذي وصل الى ألمانيا بعام 2016 غير مصحوبا بعائلته على علاقة بالفتاة المراهقة ميا 15 عام ، منذ عدة أشهر وقد انفصلت عنه ببداية هذا الشهر.
وكان الصبي الأفغاني قد أرسل تهديدات للفتاة وقام والديها بالشكوى عليه قبل أسبوعين.
ظهر يوم الأربعاء شاهد القاتل صديقته السابقة في الشارع، الأمر الذي دفعه باللحاق بها حيث كانت برفقة أصدقائها الى أحد المتاجر وقام بتسديد الكثير من الطعنات بسكين كبيرة حتى أجهز على حياتها.
تمكن أصدقاء الضحية وبعض الموجودين من السيطرة عليه واحتجازه الى أن وصلت الشرطة وقامت بالقاء القبض عليه.
بعد حادث مقتل ميا في ولاية راينلاند ـ بفالس، حذر عمدة بلدة كاندل الألمانية من مخاطر
تنامي الكراهية ضد الأجانب
دعا فولكر بوس، عمدة بلدة "كاندِل" بجنوب غرب ألمانيا، إلى التهدئة وأوضح بوس، وهو من الحزب الاشتراكي الديموقراطي، في تصريح لإذاعة "جنوب غرب ألمانيا (SWR) صباح اليوم (الجمعة 29 ديسمبر 2017) "إطلاق شعارات معادية للأجانب هو الطريق الخطأ في الوقت الراهن".
وجاءت تصريحات فولكر بوس رداً على عدد من الرسائل الالكترونية، التي وصلته وتتحدث "عن فشل عمل السياسيين، وكثرة تداول كلمة ترحيل اللاجئين ومطالب بإجراءات حازمة في طرق التعامل مع اللاجئين"، حسب ما ذكر بوس.
وأكد العمدة أنه يتعين الآن التفكير بهدوء فيما يجب القيام به، وأشار إلى أن الأولوية الآن هي لمشاعر التضامن وتقاسم معاناة أسرة الضحية.
وذكرت تقارير إعلامية أن القاتل هو مراهق أفغاني لاجئ، كان على علاقة صداقة مع الضحية. ووقع حادث الاعتداء في أحد المتاجر، وسبق لأسرة الضحية أن رفعت دعوة ضد القاتل بتهمة السب والقذف والتهديد، ورفض العمدة بوس التعليق على إذا ما كان من الواجب على الشرطة التدخل في وقت مبكر، لتفادي الحادث. وأوضح بوس أن "الشرطة تدخلت، والقاتل كان معروفا لديها"..
المصدر : Blid و DW العربية