قامت كبرى الصحف الهولندية Volkskrant بنشر مقال غريب عن بعض التوقعات في العام 2018.
حيث ذكرت عدة أمور سياسية واجتماعية سأتي على ذكر بعضها على وجه السرعة:
تمرير قانون المخابرات الخاص بمراقبة الاتصالات بأغلبية برلمانية قليلة.
الهولنديين أو بالأحرى الشخصيات المعروفة منهم سيبتعدون عن وسائل التواصل الاجتماعية.
حزب D66 ستتراجع شعبيته بشكل كبير في المدن الكبرى.
ضربات سياسية كبيرة تعصف بوزير الأمن والعدل غربارهاوس.
ايديث سخيبرس ستصبح عمدة أمستردام.
ولي العهد السعودي يتابع عمله الاصلاحي ويرسل سفيرة سعودية الى دانهاخ، ويبدأ بانشاء مدينة كافتلينغ في السعودية.
داعش تعيد بناء نفسها من جديد في شبه القارة بجنوب أسيا والتي يتواجد فيها 560 مليون مسلم، وستنفذ عدة هجمات في الهند.
وقد أتت الصحيفة على ذكر السوريين في هولندا بنقطتين :
Holland
⚫ أزمة بمجلس الوزراء وانسحاب الاتحاد المسيحي من الائتلاف بسبب ادريس 17 عام الشاب السوري من حمص والمقيم مع والديه وشقيقتاه في فريسلاند منذ أن كان عمره 12 عام.
سيناضل ضد قرار الهجرة باعادته الى سوريا وسيتلقى الدعم من رئيس البلدية والنادي وزملائه بهذا الشأن.
و كانت الهجرة قد قررت اعادته بسبب كذب والده بالكنية ولأن حمص أصبحت أمنة بما فيه الكفاية.
لكن ادريس يريد البقاء ودراسة الميكانيك بجامعة خرونيغين.
عضو برلماني في الاتحاد المسيحي Joël Voordewind يرى أن من العار أن تطرد هولندا بعد خمس سنوات، شابا أصبح متأصلا فيها ويتكلم لغتها، ويؤيده في موقفه الكثيرين.
لكن الهجرة الهولندية لن تتنازل عن قرارها لأجل مسألة فردية، مما يسبب انسحاب الاتحاد المسيحي من الائتلاف.
Holland
⚫ أصحاب الاقامة السوريون في هولندا يعودون إلى ديارهم:
في السفارة السورية في بروكسل سيصبح هناك طوابير طويلة فجأة من مئات السوريين الهولنديين حاملي الاقامة.
أولا، يرغبون في العودة إلى بلدهم الأصلي للزيارات العائلية.
ولكن عندما يلاحظون أن الحرب الأهلية قد انتهت فعلا، فإن أول العائدين من هولندا الى سوريا سيذهبون لدمشق وحلب لاعادة اعمارهما.
وعلى وجه الخصوص، سيغادر أولا أصحاب الاقامات المتعلمين تعليما عاليا، والذين أصيبوا بالإحباط بسبب إجراءات الاندماج الطويلة والمعقدة.
انهم يريدون بناء بلدهم بمساعدة من مقرضي المال الغربيين .
انهم سينجحون بأعجوبة بسرعة في ملىء فراغ السلطة.
وقد ناقش مجلس الوزراء الهولندي على نطاق واسع قصص نجاحهم في هولندا، وبعدها قام الباحثين عن الحظ أنفسهم بالتراجع..
المصدر: Volkskrant