آخر الأخبار
السوري زهير صانع الزجاج - يحقق حلمه بالعودة لمهنته في هولندا
التاريخ: 2018-01-09 21:43:31
تركت الحرب التي طال أمدها في سوريا جروح عميقة في حياة زهير القزاز 56 عام، فقد دمرت القذائف منزله ومصنع الزجاج المجاور الذي كان يملكه، لكن أقسى مافي الحرب كان عندما استشهد ابنه.
لقد هرب زهير قبل عامين، عبر لبنان و انتهى به المطاف في هولندا.
وبعد مرور عام، حضرت زوجته وأطفاله الثلاثة ، تم منحهم منزل في خودا.
ولا تزال هناك ابنتان تعيشان في ريف دمشق.
واضاف "ان قريتهم محاطة بالجنود ولا يمكنهم مغادرة البلاد"
يحاول زهير إعادة بناء حياته قدر الإمكان، والآن أنه يعود لممارسة مهنته القديمة مرة أخرى.
وبفضل التعاون مع VWN ، تمكن صانع الزجاج من التواصل مع متحف الزجاج في ليردام ، أخبروهم أنه كان لديه مصنع زجاج في سوريا، وأراد حقا العودة إلى العمل.
تمكن في نهاية الأسبوع الماضي أظهار مهاراته في حديقة المتحف، وقد عرض أشياءه بمكان خاص في الحديقة.
عندما الناس تتحلق حوله، يصبح سعيدا جدا، غير أن عمله والفرن في ليردام يختلف تماما عما كان يستخدمه في بلده الأصلي.
كان في سوريا لديه فرن وزنه 2 طن، و الأن الفرن يزن 30 كيلوغراما، عمل معه 15 موظفا قرية قرب دمشق، بعضهم لا يزال في سوريا، كما يقول زهير. أفكاره غالبا لا تزال تذهب إلى وطنه.
"إنه أمر محزن جدا ما يحدث"، لا أستطيع أن .. يستمر النص في الأسفل
أنسى بناتي هناك، ولدي الآن حفيد يعيش بالقرب من دمشق، لديهم القليل لتناول الطعام، وأنا قلق جدا عليهم، أمل أن يتمكنوا من الابتعاد وأن يأتوا الي "
مستقبله في هولندا:
"في سوريا لا يوجد شيء باق على حاله، لا يوجد سوى الدمار هناك".
يفضل بناء فرن أكبر قليلا في هولندا، يمكنه أن يعرض أعماله في جميع أنحاء البلاد.
على سبيل المثال في المدارس، الأطفال يتمتعون بالنظر له وهو يصنع الزجاج "
الهولنديين :
صانع الزجاج يحب التحدث إلى الزوار الهولنديين ، يقول: بدأت أتعلم اللغة الهولندية قبل عام، أنا لا أتكلم الإنجليزية، ولكن الهولندية أتدبرها قليلا "
" إذا لم أعرف معنى كلمة ، أستخدم تطبيق الترجمة في الهاتف المحمول.
وأود أن تعلم التحدث الهولندية بشكل أفضل، في المدرسة أتقدم خطوة فخطوة. لكني لم أعد صغيرا في السن، لذلك أنا أبطأ مما أرغب "
في ليردام، زهير سعيد مع كل إناء يخرج من فرنه، وردود فعل الجمهور تكون جيدة للغاية، يبدأ في التألق عندما يرى شعبية إبداعاته، " اذا وجدوا الناس عملي جميلا، أكون سعيدا بذلك، هذا ما يدفعني للعمل ..
المصدر: AD
