أثار اختفاء الفتاة الألمانية Juliane Hippel البالغة من العمر 16 عام ضجة واسعة في ألمانيا بعد نشر صورها بالحجاب من قبل شرطة هامبورغ، وخاصة أن اختفائها جاء بعد ترحيل صديقها اللاجيء الجزائري مرشد لرفض طلب لجوئه.
ووفقا لبيان الشرطة فإن الفتاة الألمانية شوهدت آخر مرة في 2 ديسمبر 2017 قبل أن تعلن العائلة عن اختفائها.
وذكرت والدة الفتاة أن جوليانا اتصلت بها هاتفياً في الثامن من ديسمبر الماضي إلا أنها لم تفصح عن مكانها.
ليظهر مؤخرا حسب الصحف الألمانية نقلا عن الشرطة أنها تبعت صديقها مرشد
وأثار اعلان شرطة هامبورغ عن اختفاء الفتاة وطلب المساعدة في البحث عنها جدلا في ألمانيا، خاصة أن الشرطة نشرت صورا لها وهي محجبة، وفيما قال البعض إن الفتاة قد تكون قد هربت إلى الجزائر ، لتلحق بصديقها الذي رُحّل عن ألمانيا.
وحسب صحيفة Welt الألمانية أعلنت الشرطة البارحة الخميس أن الفتاة أبعد كثير مما تظن فقد سافرت الى خارج ألمانيا لتلحق بصديقها الى بلده الجزائر اضغط هنا
وكانت صحيفة بيلد قد نشرت تحقيقا عن
الموضوع بعنوان "أحبت! غيرت دينها! اختفت!". حيث أجرت الصحيفة الالمانية لقاء مع والد الفتاة المختفية جاء فيه أنه بعد ترحيل صديقها الجزائري الذي يدعى مرشد، أصبح لديه أمل أن تعود ابنته إلى سابق عهدها، إلا أنها اختفت بعد ذلك.
وقال إن ابنته تركت مفتاح البيت وهاتفها المتنقل إلا أنها أخذت بعض المجوهرات المتعلقة بالعائلة بحسب الصحيفة.
تغريدة نشرت على موقع تويتر ربطت بين إختفاء الفتاة واعتناقها الإسلام " فتاة في السادسة عشرة من هامبورغ اعتنقت الاسلام بسبب شاب ثم اختفت"
اضغط هنا
المصدر: DW العربية و welt الألمانية