حاملي الاقامة السوريان محمد الهويدي 28 عام وميناس المسعد 34 عام سعداء بعملهما خلف الكاميرا لصالح قناة RTV Borne
يقول ميناس المسعد، الذي يعمل كمتطوع في القناة لمدة ستة أشهر:
أود أن أتعلم اللغة الهولندية، في المدرسة نتعلم قواعد اللغة، ولكن من خلال الاتصال مع الناس تتعلم التحدث باللغة الهولندية بشكل جيد.
العمل في الصحافة ليس غريبا على المسعد، باعتباره كان يتحدث عبر الراديو، و سمع صوته في العديد من المنازل السورية، لكن المسعد توقف بعد عامين.
واضاف أصبح ما يقال على شاشات التلفزيون والاذاعة هو الذي تحدده الحكومة، لأن حرية الصحافة لم تكن كما يجب بسبب الحرب وكان هناك رقابة اكثر من اللازم"
الصحفي الهويدي:
يواجه محمد الهويدي صعوبة في اللغة الهولندية، انه يبحث عن كلمات ليحكي قصته.
يستعين كمسعد أيضا ببرنامج الترجمة على هاتفه، يقول قصته:
هربت من سوريا في فترة مبكرة من الحرب، ودرست وسائل الإعلام في القاهرة ثم سافرت إلى تركيا.
(( تابعنا على twitter اضغط هنا ))
عملت هناك كصحفي، و كنت مدير لموقع إخباري عربي، كتبت مقالات عن سوريا في تركيا، لم يكن هناك رقابة على مثل هذه التقارير، فقط على الأخبار التركية.
بعد عامين كان عليه أن يتخلى عن عمله كصحفي.
وكان الموقع الذي كان يعمل فيه قريبا من الحدود السورية، وكان تنظيم داعش نشطا هناك.
فر الهويدي إلى هولندا قبل عامين.
المصدر: tubantia