معرض جديد افتتح حديثا في متحف Stedelijk ببريدا، حيث شارك به سبعة لاجئين من حاملي الاقامة.
فمن خلال القص، والشعر، والأفلام والتصوير الفوتوغرافي، يترجمون انطباعاتهم من خلال هذا المعرض.
كانت رحلة خطيرة، لم يكن المهرب يهتم بشأننا " يقول: أسمروم فتوي 28 عام، والذي دفع ألفي يورو للهروب من شمال إثيوبيا عبر صحراء السودان.
عبر السودان ذهبت إلى ليبيا، لدفع ثلاثة آلاف يورو لعبور البحر الأبيض المتوسط.
لم يكن الجميع في مجموعته محظوظين : "مات بعض الناس، بعض الفتيات تعرضن للاغتصاب من قبل "المهربين".
في حين أن أسمروم يحكي قصته، فإن الأحداث التي لا تنسى تنعكس في عينيه ثانية.
الأحزان المخفية، حيث الكلمات في الواقع قصيرة، ولكن نظرة واحدة تتحدث عن حجم المعاناة.
فر أسمروم إلى هولندا قبل عامين، بالنسبة له، موطنه أريتريا هو السجن.
انتقل أسمروم لأول مرة إلى إثيوبيا ودرس علم النفس هناك قبل أن يأتي إلى هولندا.
وفي الوقت نفسه، هرب ابن أخيه هنا معه، لكنه أخر مرة رأى فيها بقية أفراد عائلته كانت منذ حوالي عشر سنوات.
صالح زيدان 26 عام، يقول:
غادرنا ليلا، بعد خمس ساعات من الإبحار تم كسر القارب، كنا آنذاك في مياه اليونان .
هربت من سوريا، عبرت البحر الأبيض المتوسط، اعتقدت أن هذه هي النهاية، الشيء الوحيد الذي كنت آمله هو الموت دون ألم .
أوقف صالح دراسته كمهندس، لأن المنطقة التي كان يعيش فيها أصبحت غير آمنة.
بالإضافة إلى ذلك، سعى الجيش إليه بسبب التجنيد الإجباري، ولكن صالح لم يكن يريد قتل الناس.
(( تابعنا على twitter اضغط هنا ))
وهو الآن موجود في هولندا منذ عامين، منها سنة في بريدا.
بدأ تعلم الهولندية منذ تسعة أشهر، سواء كان سعيدا الآن؟ نعم و لا. "يجب أن أترك كل شيء خلفي وأفكر باستمرار بعائلتي عادة ما يشعر الوالدان بالقلق إزاء طفلهما، بالنسبة لي انا قلق على والدي .
معرض "خذني إلى البحر" من متحف ستيديليك بريدا يستمر حتى 28 يناير، والدخول مجانا. هذا المشروع هوبالتعاون بين، VWN و بلدية بريدا ومتحف ستيديليك في بريدا
وبين منظمي ليسبيث فان ويل (المقابلات والأفلام) وماريانا جيراسي (التصوير والموسيقى).
المصدر: Breda Vandaag