شهدت منطقة الغوطة الشرقية في دمشق أكثر الأوقات دموية خلال هذا الأسبوع، هذا ما يقوله المرصد السوري لحقوق الإنسان ، استنادا إلى مصادر محلية.
في غضون أربعة أيام، لقي ما لا يقل عن 229 شخصا مصرعهم، من بينهم 58 طفلا، بسبب هجمات شنتها القوات الحكومية.، واصيب مئات الاشخاص الأخرين بجراح.
وبلغ عدد ضحايا الذين لقوا مصرعهم في التفجيرات التى وقعت امس فقط في المنطقة 73 شخص من بينهم 20 طفلا.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الأسبوع لمساعدة المنكوبين. وبسبب احتدام القتال، لم يكن ممكنا حتى الآن تقديم إمدادات الإغاثة وإجلاء المرضى والجرحى.
ممر إنساني:
وبسبب الوضع المروع في المنطقة، تدعو فرنسا إلى وجود ممر إنساني، ينبغي أن يوفر للمواطنين وسيلة آمنة للخروج.
ووفقا لما ذكره الفرنسيون، يجب وقف الهجمات الجوية فى اقرب وقت ممكن.
ووصف وزير الدفاع الفرنسي فلورنس بارلي العنف ضد المدنيين في الغوطة الشرقية وكذلك محافظة ادلب الشمالية بانها "غير مقبولة على الاطلاق".
(( تابعنا على twitter اضغط هنا ))
الغوطة الشرقية وإدلب هما من آخر المناطق في أيدي المعارضين. وفي كلتا المنطقتين، ازداد عدد الهجمات الجوية التي شنتها الحكومة السورية، بالتعاون مع الطائرات المقاتلة الروسية، زيادة كبيرة في الآونة الأخيرة.
المصدر: NOS